ممكن تبعدي عني شوية..

علشان أقدر أشوفك كويس..

ليه الراجل بينبسط وينشكح قوووي..

لما الست مراته تختفي شوية عن عينيه..

وتروح تزور أمها وبيت عيلتها لمدة يوم أو أتنين

وياسلام لو الفترة دي طالت شوية.

بس بدون ما يكون السبب خلاف بينهم..

يعني مش رايحه غضبانه..

وشايله شنطتها وجاره عيالها وراها

ونفس الكلام ده بالضبط للزوجة..

إللي بتتمنى المحروس جوزها يحل عن قفاها شوية..

ويسيب البيت يومين علشان تقدر تتنفس هى وعيالها.

وبالتالي تخلص من نكده وبوزه الملوي على طول..

وانتقاداته إللي مابتقفش ليها ولكل عيالها...

بصوا ياجماعه وركزوا معايا شوية..

لو ربطنا سعادة الزوج الدائمة بغياب مراته الدائم..

والعكس سعادة الزوجة الدائمة بغياب جوزها الدائم.

يبقى كده..

إحنا بنتكلم عن عدم وجود مشاعر الحب بينهم..

وكل إللي بينهم في الحالة دي إنهم مجرد زوجين..

بيحترمو بعض.. بيحافظوا على معايير جوازهم..

إما موضوع الحب والرومانسية و المشاعر ده..

فياريت تطلعوه من الموضوع....

تعالوا بقى نتكلم عن السعاده والفرح الحقيقية..

لما واحد من الأتنين هيغيب عن وش التاني..

فترة بسيطه أخرها أسبوع مثلا مع افتراض..

انهم بيحبوا بعض وبيحترموا بعض..

و بيحافظوا  آلأتنين على معاير علاقتهم  الزواجية.

أولا.. الزهق والملل...

وعدم حرص الأتنين على تطوير أنفسهم بطريقة..

تجذب الطرف الثاني له إللي بيناموا فيه بيصحوا عليه..

اليوم كوبي بيست من إللي قبله.

هنا بيشتاق كل طرف إنه يكسر حدة الرتابه دي

ويغير الرتم ده خلال الكام يوم إللي هيبعد فيها عن وش التاني

من هنا تأتي أول درجة من درجات الانبساط في الابتعاد النسبي

ثانيا. الضغط و الإكراه و الإجبار...

لما يكون الواحد نفسه يعمل حاجه بيحبها،..

وشريك حياته على الناحية التانيه..

واقفله زي اللقمة في الزور،..

كده لأ.. كده غلط.. كده ما يصحش.. كده وكده وكده..

نتيجة الأوامر والنواهي الكتيرة..

تلاقي الزوج / الزوجة طول ما رغبته لم تتحقق..

بيفضل قلقان ومتوتر، لحد ما تجيله لحظة التحرير والانطلاق.

بغياب الطرف  إللي كابس على أم نفسه.

عرفتم ليه الراجل ممكن ياكل على سرير نومه ويوقع الأكل ويوسخ  الملايات

علشان يعوض أم الافكار والإرشادات القاسية من مراته المصابة بوسواس النضافة

والزوج إللي يفضل جايب كل زمايله المقاطيع ويسهروا مع بعض طول الليل في بيته في غياب مراته،

علشان يعوض فكرة تحريم مراته لاصطحابه أي صرصار من أصحابه لزيارته في البيت

وخدوا من ده كتيييير

ثالثا.. المسافات النفسية...

(هو) ممكن تبطلي كلام شوية،..

إنت خنقتينيي وزهقتيني منك..

(هى) ممكن تبطل كلام شوية ..

وتبعد عني إنت خنقتني...

أنتم عارفين الشعور بالخنقة دي جاي منين..؟

جاي من انتهاك كل واحد لحدود..

المسافة السيكولوجية للطرف التاني،

هى سحبت أدواره، فأصبح بلا فاعلية..

وهو سحب أدوارها،  فأصبحت بلا قيمة..

والدنيا  اتلخبطت بينهم، وبقوا مش حاسين بذواتهم.

وبالتالي يصبح البعد هنا بمثابة رئة..

لإستعادة الاكسجين وتجديد الهواء..أعني الحياة

وبالتالي الشعور بالراحة والسعاده..

هنستكمل البقية بعد كده في المرات القادمة

بإذن الله تعالي

مجرد خاطرة