يقدم «خط أحمر» أغرب حوادث ووفاة فنانين عرب أو أجانب لم يصدقها الناس وتركت علامات إستفهام حولها؟

فيما يلي عدد من حوادث وفاة فنانين عرب التي لفها الغموض.

قُتلت الممثّلة ميمي شكيب في 20 مايو من العام 1983 حينما تم إلقائها من شرفة شقتها بعد معاناة طويلة بدأت في عام 1974 باتهامها بإدارة "شبكة الرقيق الأبيض" للدعارة مع 8 فنانات أخريات ومجموعة من النساء من خارج الوسط الفني.

برّأتها المحكمة مع من معها في 16 يوليو من العام 1974 لعدم إلقاء القبض عليهنّ متلبّسات في قضية قضت على مستقبلها الفني وأدّت إلى تدهور وضعها المادي.

قُيّدت القضية ضد مجهول وبقي الغموض يحيط بمرتكب الجريمة حيث تردّدت الأقاويل بأنّ بعض رجال السياسة ممّن كانوا يشاركون في إدارة الشبكة تخلّصوا منها.

بعد أن توفي الفنان عمر خورشيد في حادث سيارة مروع أمام مطعم "خريستو" في مصر في عام 1981، عقب إنتهائه من عمله في فندق، أكدت زوجته اللبنانية والفنانة مديحة كامل، اللتان كانتا في صحبته عندما وقع الحادث، أنهم تعرضوا لالمطاردة من سيارة غامضة لم تتركهم إلا بعد التأكد من إصطدام خورشيد بعمود إنارة.

فمن قتل عمر خورشيد؟

يقول البعض إنّ الفاعل مسؤول سياسي شهير فيما يدعي آخرون أنه قُتل بسبب ذهابه مع السادات إلى واشنطن لتوقيع معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية.

عثر على جثة داليدا في عام 1987، بعد أن توفيت منتحرة بجرعة زائدة من الأقراص المهدّئة، بعد أن تركت رسالة تقول فيها: "سامحوني الحياة لم تعد تحتمل".

وكما حياتها، اتّسم وفاة داليدا بالغموض.

لا تزال هناك علامات إستفهام كبيرة حول وفاة سعاد حسني. فهل إنتحرت أو قتلت؟

كشف الطبيب الشرعي آثار شعر امرأة بين أظافر حسني وآثار مقاومة على جسدها عام 2001 كما قال المحقّقون إنهم وجدوا عبثاً في شقتها ما يشير إلى أنّ موتها قد يعود إلى عملية قتل مدبّرة بعد أن أُشيع أنها تنوي كتابة مذكّراتها وتفضح علاقتها بالمخابرات المصرية.