قال محمد عبدالله، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على معالجة المعلومات، وتجميعها بسرعة، وإنشاء محتوى جديد، يمكن أن تؤثر كثيرًا على الوظائف المكتبية.

وأضاف عبدالله، في تصريحات تليفزيونية، أنه على الرغم من هذا التأثير الذي قد يراه البعض سلبي، إلا أن الذكاء الاصطناعي أصبح أكثر انتشارا ومتداخلًا في جميع المجالات الحياتية وليس مقصورًا على إنتاج محتوى نصي فقط، مستشهدًا بما يشهده عالم الموسيقى، والطب، وكذلك الرسم والتصميم، فالذكاء الاصطناعي قادر على على استنباط الأفكار وتحويلها لعمل جديد.

وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات إلى أن صحيفة «نيويورك تايمز» أفادت في تقرير لها بأن دراسات حديثة توصلت إلى أن البرامج التي ترتكز على الذكاء الاصطناعي قادرة على تنفيذ 20 إلى 25% من الوظائف بشكل كامل، موجها نصيحة لأصحاب تلك الوظائف بالتركيز علي المهارات التي لا يمكن استبدالها حتي بالذكاء الاصطناعي.