أعلنت وزارة الآثار أنه تم نقل تابوت الملكة "تا-وسرت" آخر ملكات الأسرة التاسعة عشر المُعاد استخدامه من قبل الأمير "منتو-حرخبشف" Montuhirkhopshef (ابن الملك رعمسيس الثالث) في المقبرة رقم KV13 بوادي الملوك إلى متحف الأقصر وذلك لعرضه للجمهور، بعد مرور أكثر من عقدين على اكتشافه على يد عالم الآثار الألماني "هارتويج ألتن مولر" Hartwig Altenmüller، والتابوت مصنوع من الجرانيت الوردي ومزين بنقوش تصور الأربعة إلهات الحاميات للتابوت (إيزيس-نفتيس-نوت-نيت) وأبناء حورس الأربعة (إمستي-حابي-دواموتف-قبح سنوف) بالإضافة لنقوش الدعوات والصلوات للمتوفى، ويبلغ طول التابوت 280سم والعرض 120سم والارتفاع 150سم ويزن حوالي ٦ طن.

- الملكة "تا-وسرت": الملكة "تا-وسرت" هي الزوجة الملكية للملك "سيتي" الثاني، وتعتبر آخر الملكات التي حكمن مصر في عصر الأسرة التاسعة عشرة، لقد شيدت معبداً جنائزياً لها في الشمال من معبد "مرنبتاح" وهو الآن مخرب تماماً، وأول من قام بالكشف عن هذا المعبد كان "بتري" عام 1896م، وآخر البعثات العاملة بالمعبد كانت جامعة أريزونا بقيادة "ريتشارد ويلكنسون".

مقبرة الملكة "تا-وسرت"  KV14: عُثر علي مقبرتها رقم KV14 بوادي الملوك والتي ربما دفنت بداخلها ولكن هذه المقبرة تم اغتصابها بعد ذلك من قبل "ست نخت" Setnakhte أول ملوك الأسرة العشرين الذي قام بتوسعتها وإعادة استخدامها، وبهذا تعد هذه المقبرة مشركة بينها وبين "ست نخت/ سات-نخت".

تابوت الملكة "تا-وسرت": عُثر على هذا التابوت بالمقبرة رقم KV13 بالقرب من مقبرة الملكة "تا-وسرت"، والمقبرة KV13 كانت في الأصل معده لدفن النبيل "باي" Bay الذي أعدمه الملك "سابتاح" طبقاً لقطعة من الأوستراكا نشرت عام 2000م بـ BIFAO وبالتالي لم يدفن بأي في مقبرته، وفي خلال الأسرة العشرين أُعيد استخدام المقبرة من قبل اثنين من أمراء الأسرة العشرين، حيث استخدمت لدفن الأمير "منتو-حرخبشف"   ابن الملك "رعمسيس" الثالث الذي أعاد استخدام تابوت الملكة "تا-وسرت"، والأمير "آمون-حرخبشف"   ابن الملك "رعمسيس" السادس.