اشتهرت البلوجر إيمان صبحي بوجهها ملائكي، بينما تستغل قناتها للتطرق للقضايا المختلفة التي لها أثر على المجتمع المصري، وتدعو تارة للحفاظ على البيئة وآخرى تدافع عن المرأة، في محتوى يعتبره البعض ثقافيًا وعلميًا مميز، إلا أنه وجبات ثقافية دسمة مطعمة بالسم، وليس أي سم بل سم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وأفكار غربية ينبذه المجتمع المصري المحافظ، فمن هي شيطان السوشيال ميديا إيمان صبحي؟

من هي إيمان صبحي؟

إيمان صبحي هي بلوجر شهيرة ولدت عام 1996م، تخرجت من كلية الإعلام عام 2016 قبل أن تفوز برحلة معايشة لألمانيا، لتعود مبهورة وتحكي لنا ما وجدته هناك من عادات وسلوكيات لا تلائم المجتمع المصري.

وتزعم إيمان تقديم محتوى علمي هادف لتثقيف الشباب، إلا أنها تضع السم في العسل، فعملت على تجميل قضايا فاسدة وهدامة مثل: الدعوة لقبول التطبيع والتعايش السلمي مع الاحتلال الإسرائيلي، والتحرر وقبول نظرية التطور كون الإنسان ينحدر من سلالة القردة، فضلاً عن دعم حركة "الأفروسنتريك"، ولم يتوقف الأمر هنا بل وصفت ثورة يونيو 2013 بالانقلاب العسكري.

في عام 2020 انضمت إيمان صبحي إلى صانع المحتوى الإسرائيلي ذو الأصول الفلسطينية "نصير ياسين" في برنامج "Nas Daily"، والذي يشتهر بتقديم حملات لتمرير للتطبيع والسلام مع إسرائيل تحت مسمى "التعايش السلمي".

ورغم أن كثيرًا من صناع المحتوى مثل إيمان عسكر، تركوه عندما علموا بنوياه الخبيثة إلا أن صبحي قررت البقاء،رغم ما نادى به بالتطبيع والسلام بين العرب وإسرائيل واعتبارها دولة شرعية.

غادرت إيمان “Nas Daily” بعد 10 أشهر من التحاقها لتقدم برنامجها الخاص "ماذا لو" عبر صفحتها على الفيس بوك، لكن لم تتوقف عن تقديم سمومها.

فقد قدمت فيديو «فتاة سمراء» دعمت فيه حركة "الأفروسنتريك" التي تسعى لنسب الحضارة المصرية العريقة إليها، بل ساندت جماعة الإخوان الإرهابية وأفكارهم المتطرفة لتصف ثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكري.