أوعى تفتكر..

إن احترامي وتقديري ليك ضعف مني...

ولا أمر مفروض عليا...

ولو فكرت غير كده..

 تبقى أنت واهم وعايش الوهم.

في نمط من البني أدمين...

محتاج منك وقفة جادة معاه...

جميل ورائع جدا..

إنك تكون مؤدب ومحترم في تعاملاتك مع الناس..

لكن غريب وعجيب إن اللي قدامك..

بيفسر أدبك واحترامك ليه..

إنه ضعف وقلة حيلة منك وخوف منه....

الشخصيات دي..

تعمل قد ما تعمل من خير معاها...

ولا يمكن تلاقي منهم كلمة امتناني واحدة..

لا شكرا.. لا كتر خيرك.. لا ربنا مايحرمنيش منك.. إلخ

هتقولي.. ما هو أنا براعي ربنا مش العبد...

هقولك على عيني وراسي..

بس إحنا بشر.. ومحتاجين إللي يحسسنا..

إننا عملنا حاجة كويسة تستحق الامتنان والثناء...

وكل دراستنا النفسية بتؤكد وتثبت..

إن السلوك الطيب لو دعمناه..

بيتكرر مرات ومرات...

علشان كل إللي أنا قولته ده...

النوع ده من الناس... إللي بيعتبر احترامك ليه.. ومساعدتك ليه واجب مفروض عليك..

وما بيكلفش نفسه يمتن ليك...

عاوزك مرة تجرب  تقلب الدفة..

في الاتجاه العكسي ...علشان يفهم ...

إن أدبك معاه كان من منطق قوتك.. وليس ضعفك...

ولما تحس إنهم بيمتن ويقدر أدبك معاه.

وقوفك جنبه  ومساعدته.

ساعتها.بس..ارجع لأصلك معاه...

مجرد خاطرة