خط أحمر
الأربعاء، 23 أبريل 2025 09:05 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

رجب الشرنوبي يكتب.. أفريقيا تُغني.. ما أحلى الرجوع إليه

خط أحمر

مبادرة الحزام والطريق.. قمة العشرين.. قمة السبع الكبار.. مؤتمر تيكاد ..وغيرها من الفعاليات الدولية الكبرى، التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية، خصوصاً بعدما تسلمت مصر قيادة القارة منذ فبراير الماضي ، أفريقيا دائماً حاضرة ومصر تتحمل المسئولية بكل أمانة وشرف، ينتقل الرئيس السيسي من عاصمة إلى عاصمة ومن طاولة مفاوضات إلى أخرى، يلتقي هذا الزعيم ويستقبل ذلك الرئيس، وحديث لا ينقطع أبداً عن أفريقيا بكل آلامها وآمالها، تحدياتها وطموحاتها وكيفية تحقيق أحلام كل طفل من أطفالها، هكذا كان يجب أن تكون مصر منذ سنوات طويلة، فأفريقيا هي السند الحقيقي لمصر، كما أن مصر بكل تاريخها النضالي وبعدها الحضاري وموقعها الدولي على خريطة السياسة الدولية،  هي أمل الأفارقة دوماً في الحصول على مكاسب شرعية وموقع أكثر تميزاً وسط شعوب العالم، وهم يدركون أن هذا لن يتحقق بسهولة، إن لم تكن القاهرة هي العاصمة السياسة لكل دول القارة، وهذا يبدو واضحاً عند لقاء القادة الأفارقة بالرئيس عبد الفتاح السيسي سواء داخل أفريقيا أو في مناسبات دولية، بهذه الحميمية وتلك الإبتسامة المرسومة علي وجوههم وطيبة معهودة على أبناء القارة السمراء، وكأنهم يتغنون جميعاً وبصوت عذب وعيونهم شاخصة نحو أهرامات الجيزة "ما أحلي الرجوع إليه".

بعد ساعات قليلة من مفاوضات واجتماعات طويلة وشاقة مع قادة وزعماء عالم الأقوياء، قمم ثنائية مع قادة الدول الكبرى، وأخرى جماعية مع قادة دول أفريقية والهدف مصلحة شعوب أفريقيا وتوحيد الصوت الأفريقي في المحافل الدولية، منذ ساعات انتهت قمة الكبار في بياريز وفي غضون ساعات تبدأ قمة أخرى في يوكوهاما، المفوضية الأفريقية ونظيرتها الأوربية مع البنك الدولي وبرنامج التنمية بالأمم المتحدة في ضيافة اليابان وقمة الشراكة اليابانية الأفريقية "تيكاد" مصر حاضرة ورئاسة مشتركة للقمة بصفتها رئيس الاتحاد الأفريقي.

من المؤكد أن القيادة السياسية رغم مسئولياتها الأفريقية إلا أنها بالقطع لن تضيع فرصة المشاركة وقيادة هذه الفعاليات دون التباحث والتفاوض فيما يتعلق بالشأن المصري، الذي هو أول همومها ومسئولياتها تجاه وطنها، تحسين مستوى معيشة المصريين، الاهتمام بجودة التعليم وتطوير منظومة الصحة، إضافة إلى تسريع وتيرة الإنجاز في المشروعات القومية التي بدأها الرئيس السيسي منذ سنوات والتي أصبحت واقع ملموس، قطعاً هي الشغل الشاغل للقيادة السياسية أينما تواجدت، مجهودات ضخمة يبذلها الرئيس لتحسين وضع مصر الخارجي في عيون العالم، يرافقها بالتأكيد جهود أخرى للبناء الداخلي للوطن الذي ظل لسنوات طويلة يئن ولكن جدوى، كل الأمنيات بالتوفيق للرئيس السيسي وفريق عملة في بناء الوطن على أساس من  العدل والشفافية وسيادة القانون، وكل الدعوات للشعب المصري بحياة أفضل.

رجب الشرنوبي أفريقيا تُغني الرئيس السيسي خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة