خط أحمر
الأربعاء، 23 أبريل 2025 09:14 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

فريهان طايع تكتب.. صيحات الضمير تستغيث

خط أحمر

إلى متى ؟ لا يريدون منا أن نكسر جدار الصمت.. يريدوننا مجرد نسخ متطابقة ومتتكررة في وجه كل شخص أمامهم، يريدوننا مرآة تعكس صورهم أمامنا، فكيف سنمضي قًدما و نحن لم نتعلم أن نكسر الظلم، لم نتعلم شيئا من التاريخ دائما ما نعيد نفس الخطأ و هو الاستسلام.

إلى متى نستسلم للظلم؟ إلى متى سوف نخاف أن نكسر جدار الصمت ؟.. إلى متى سنعجز عن مواجهة كل خائن إلى متى سوف نبقى هكذا ؟.. إلى متى سوف ننظر للأفق بتحسر إلى متى سوف نتحسر على أنفسنا و أبنائنا؟ يبقى السؤال المطروح و الذي لا نجد له إجابة مقنعة تشفي سقم نفوسنا و هو إلى متى؟

إلى متى نحن في هذه الحالة لسنا لا أحياء أو أموات، إلى متى الظلم سوف يعمى بصريتنا عن رؤية الحق؟ إلى متى سوف تختفي و تغيب الشمس و نبقى في الظلام السائد الظلام الذي يزداد سوادا، إلى متى سوف تقتل الخيانة صوت الحق فينا ؟

إلى متى سوف يقتل العجز القوة التى فينا؟ إلى متى سوف يقهرنا الظلم ؟ إلى متى سوف نعجز أن نفهم هذه الألاعيب ؟ إلى متى سوف نوجه الأسلحة في وجه بعضنا عوضا أن نرفع أعلام السلام ؟ إلى متى و أين نسير إلى متى سوف نجهل الجسر المؤدي إلى ما نريد؟

نحن في متاهة فعلا لأننا نضيع مع كل دوامة لأننا قد سرقنا من كل ما هو حقيقي بقينا مثل الألغاز المجهولة في دنيا العجائب داخل كهوف مظلمة لا نبصر فيها إلى عين الحقيقة، أعيننا قد عمتها الغشاوة و أنفسنا قد خنقها الغبار لكن ليس غبار الهواء بل غبار النفوس الملوثة، تحكمنا الخطابات السياسية والأساليب التنكرية و تعبث بنا كل العواصف من كل الاتجاهات، حتى أننا قد ضعنا واضعنا الكثير و بقينا و لا زلنا نسأل إلى متى؟

إلى متى سوف نصرخ بدون أن يسمعنا صوت الضمير؟ إلى متى سوف نتنكر لطبيعتنا الإنسانية ؟ إلى متى سنبقى مقيدين بكل القيود التى تكبل حريتنا؟

نريد أن نحلق للأفق لكن صوت الحرية غير مسموع مضطهد غير معترف به في وسط هذه الجماهير المتواجدة على ركح مسرحية لا تفهمها لكنها تصفق و تنبهر بدون أن تفهم  إلى متى ؟

فريهان طايع صيحات الضمير تستغيث خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة