خط أحمر
الأحد، 20 أبريل 2025 01:26 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

تحقيقات

مفاجأة.. هكذا خدع الإخوان المحتجين في أحداث 2011 للوصول للحكم !

خط أحمر

لا شك أن تنظيم الإخوان الإرهابي عاث فسادًا وإرهابًا، بعد أن اقتلعه الشعب المصري من جذوره، في ثورة 30 يونيو 2013 ليظل مطاردًا في بقاع الأرض، باحثًا عن مأوى وثغرة ليعود منها ثانية إلى البلد الذي لفظه.

حقبة تلونت بلون الدم بات المصريون يستذكرون تفاصيلها ويستحضرون مآسيها، بل إنهم راحوا يفتشون في الذاكرة عن كيف وصل تنظيم الإخوان إلى الحكم، وكيف خدعوا المحتجين في أحداث يناير 2011.

المخرج السينمائي خالد يوسف الذي كان أحد الشهود على تلك الحقبة، قال في تصريحات تلفزيونية، إن تنظيم الإخوان وكوادره، "كانوا يتصنعون اللطف في الميدان"، مشيرًا إلى أنهم اتخذوا الفنانين مدخلا للوصول إلى الجماهير العريضة، كونهم لم يكونوا معروفين لدى كل الناس".

وعن كيفية وصول الإخوان إلى منصة ميدان التحرير في 2011، قال المخرج المصري، الذي كانت علاقته مع جماعة الإخوان تشوبها الصراعات، إن القيادي الإخواني عصام العريان طلبني ذات يوم للقاء مع مواطنه الفنان خالد الصاوي، مضيفًا: "استسمحونا بمنتهى التذلل أن نسمح للقيادي الإخواني الراحل يوسف القرضاوي بالصلاة في الميدان ليختم حياته".

وأضاف يوسف، أن تنظيم الإخوان كان يدرك أن المحتجين وفي القلب منهم الفنانون، لو رفضوا السماح لهم بالدخول إلى ميدان التحرير، فلن يتمكنوا من ذلك، مشيرًا إلى أن الفنان الوحيد الذي رفض دخول القرضاوي للميدان هو مواطنه أحمد عيد.

وحول رفض أحمد عيد، قال المخرج خالد يوسف، إنه أخبره بأن عناصر الإخوان "يريدون ركوب الثورة"، مشبهًا مشهد يوف القرضاوي في الميدان بـ"مشهد الخميني في الثورة الإيرانية".

لا أنه ما إن تمكن الإخوان من منصة التحرير، حتى أرسل أتباعه بأعداد هائلة إلى ميدان التحرير عصر يوم 28 يناير/كانون الثاني 2011، بحسب المخرج خالد يوسف، الذي قال إن "الإخوان نزلوا ميدان التحرير عندما رأوا المصريين في الشوارع بأعداد كبيرة، ففكروا في كيفية ركوب (اختطاف) الثورة والسطو عليها".

أما عن أسباب اختطافهم الميدان، فقال يوسف، إن تنظيم الإخوان اختطف ما وصفه بـ"الثورة" بسبب "سذاجة الثوار والقيادات السياسية، وبتخطيط محكم منهم (الإخوان)، مشيرا إلى أن التنظيم الإرهابي عندما نزل وعناصره إلى ميدان التحرير اتسمت تصرفاتهم بـ"الطف المبالغ فيه" مع رموز الحركة السياسية والفنية.

وحول لقائه بالرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي، قال يوسف، إنه التقاه يوم 29 يناير 2011 لأول مرة بعد هروبه من السجن، مشيرًا إلى أنه (مرسي) طلب التقاط صورة تذكارية معه.

اللقاء الثاني الذي جمعه بمرسي، كان مع المثقفين والفنانين في قصر الرئاسة بعد فوز الرئيس الإخواني الراحل بالانتخابات، يقول يوسف، مشيرًا إلى أنه "كان متأكدا من رحيل مرسي في 30 يونيو بعد فوزه بالانتخابات".

وعن ذكرياته عن "اعتداء" الإخوان على أقسام الشرطة ومتحف التحرير، قال "يوسف"، إنه كان يقف -آنذاك- أمام المتحف قبل دخول القوات المسلحة إلى الميدان، مشيرًا إلى أن عددا من الشباب كان استعان بالأحجار لضرب قوات الجيش بها.

وأشار إلى أنه توقع الهجوم الإخواني المتزامن على أقسام الشرطة في 28 يناير 2011، قائلا: "أخي عميد شرطة، فاتصلت به وقلت له: احترس، سيكون هناك هجوم على الأقسام".

أخبار مصر أخبار اليوم خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة