قال الداعية عمرو خالد، إن دخول الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم يجب أن يكون بهِمّة مرتفعة.

وأضاف خلال مقطع فيديو بثّه على قناته بموقع «يوتيوب»: «إوعى تقول أنا جبت أخري وخلاص مش قادر.. آخر أيام رمضان تشبه آخر 100 متر في السبق وهي المسافة الأهم.. ده اللي بيكسب».

وأشار إلى أن المسلم عليه أن يُخرج أفضل ما لديه في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، مشددا على أهمية المواظبة على ترديد الأدعية في الأيام المقبلة.

وأكّد أن دعاء المسلم يعكس شخصيته، موضحا أنه يعرف حجم طموحه من خلال قدر ومدى أدعيته، وعقّب - متحدثا عن تجربته الشخصية: «أنا كنت ولد صغير وإمكانياتي محدودة وعمري ما حلمت إني أقف أمام تلفزيون أم كاميرا وأكلم الناس .. دعيت اللهم أحيي بيَّ سنة النبي وبلّغ صوتي للآفاق.. رغم إن نضجي كان محدود جدا لكني كنت طموح.. أنا الآن أكثر نضجا وبدعي اللهم أحيي بيَّ الإحسان في أمة حبيبك محمد وعلمني من لدنك علما غزيرا في الإحسان».

وأشار أيضا إلى أن الدعاء يعكس أولويات المسلم، ضاربا مثالا بأن الشخص الذي لا يدعو كثيرا بالفوز بالفردوس الأعلى يكون هذا الأمر ليس من اهتماماته.

ونوه بأن دعاء الشخص يعكس ثقته في ربه، ومدى حسن ظنه به، مؤكدا أن المستحيل يكون لدى الإنسان وليس لدى الله سبحانه وتعالى.