ملف وفاة الإعلامي وائل الإبراشي يُفتح من جديد.. وقرار عاجل من «الأطباء»
خط أحمرحسمت نقابة الأطباء ما أثير من جدل واتهامات خلال الفترة الماضية حول تسبب الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي في ارتكاب أخطاء طبية ساهمت في وفاته، أثناء علاجه من مضاعفات فيروس كورونا.
وقررت النقابة العامة للأطباء، حفظ الشكوى المقدمة من سحر أحمد، أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، بعد نحو عام من التحقيق الذي أثار جدلًا واسعًا في مصر.
وكانت نقابة الأطباء قررت في 13 يناير 2022، فتح تحقيق بشأن واقعة وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي؛ لكشف الحقيقة، بعد حالة الجدل التي أثارتها زوجته، وبيان مدى وجود خطأ طبي ارتكبه الطبيب شريف عباس، استشاري الأمراض المتوطنة، الذي أشرف على علاجه أثناء العزل المنزلي، من عدمه.
وقالت النقابة إنه "بعد عرض الأوراق على لجنة التحقيق، تقرر حفظ الشكوى لعدم وجود خطأ مهني".
وكان الكاتب والطبيب خالد منتصر، فجّر تلك القضية، عندما اتهم طبيبًا ذكر الحرف الأول من اسمه (ش)، بالتسبب في تدهور الحالة الصحية للإعلامي الراحل، في الأيام الأولى لإصابته بفيروس كورونا، أواخر عام 2020.
وفي أول أغسطس 2022، أعلنت نقابة الأطباء في بيان أن النيابة العامة قررت استبعاد شبهة جريمتي الإهمال الطبي ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية، مع اتخاذ إجراءات المحاكمة التأديبية ضد الطبيب لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المتبع في علاج فيروس كورونا.
توفي الإعلامي وائل الإبراشي في 9 يناير 2022 عن عمر 59 عاما، بعد نحو عام من المضاعفات إثر إصابته بفيروس كورونا.