الدكتور فتحي الشرقاوي يكتب.. سيبني في حالي


مش قولتلك مية مرة..
لما تلاقيني مضايق..
تبعد من قدام وشي..
أهو... أنا انفجرت في وشكِ...استريحتِ بقى
أنتِ اللي مسمعتش الكلام..
أبقي شيل بقى و استحملِ..
ما أكثر هذه العبارات وأمثالها في هذه المواقف
#سيبني في حالي دلوقتي..
#قولتلك أنا لا طايقك ولا طايق نفسي ولا طايق أي حد.
كلنا بلا استثناء..
قد نتعرض لمثل هذه المواقف الانفعالية المشحونة.
وفي الآخر بننفجر في وش ناس..
قد يكونوا أحباء وأقرب الناس لنا..
وقد نخسرهم أحيانا.. للأسف..
عن هذا الموضوع تحديدا.. أتحدث..
في حالات نفسية وأفعال بتمر علينا...
بنبقى فيها.. مش عاوزين حد يقرب منا...
أو حتى يكلمنا أو حتى يطبطب علينا..
ومعظمنا للأسف..
مترباش ومتعودش على احترام خصوصية غيره مع أنه بيكون بيحبه جدًا.
كل اللي بنبقى محتاجينه في بعض الأوقات لحظات من الهدوء والانفراد بالنفس..
بعيدًا عن الضوضاء وبعيدًا عن أي حد.
حتى لو كان الحبيب نفسه.
لازم تعرف إن ابتعادي عنك لبعض الوقت ليس كرها لك ولا تقليل من شأنك، بقدر كونه سياحة مع نفسي، وإعادة ترتيب أوراقه لصالحي وصالحك.
والحقيقة أن عدم مراعاتنا لهذا الموضوع، بيخسرنا كتير.. وبيهدر طاقاتنا الانفعالية أكتر، فيها إيه.لما تلاقيني عاوز أقعد مع نفسي، وتسيبني براحتي..
فيها إيه لما أقولك بصراحة.. أنا مضايق شوية، أبعد فيها عني دلوقتي..
ليه لازم تلح وتتطفل وتصمم إنك تدخل عالمي المشحون دلوقتي.
هتقولي بحبك..ومش عاوز أشوفك مضايق
هرد عليك وبسرعة وبدون تفكير..
لو بتحبني صحيح..أبعد عني..
لما أكون عاوز أكون مع نفسي.
وأنا لوحدي ..هجيلك..
بعد ما أطلع بنفسي من نفسي
اللي مضيقانى.
فهمت..ولا كالعادة..مابتفهمش...
مجرد خاطرة