مما لاشك فيه أن رجال الأعمال الوطنيين هم من يساهموا في تقدم وازدهار البلاد بتوفير فرص عمل للشباب ومساندة الدولة وقت الأزمات ولعلنا اليوم نتسائل ماهو دور رجل الأعمال الوطني حاليا في ظل وجود أزمة اقتصادية في مصر والعالم أجمع.

لا نعرف متى ستنتهي، ولكي نجيب عن هذا السؤال يجب أولا أن نتذكر بعض رجال الأعمال أمثال السيد فريد خميس والسيد محمود العربي رحمهما الله، ماصنعوا لمصر من توفير فرص عمل كبيره لشبابنا في مجال صناعة النسيج وصناعة الأجهزة الكهربائية، مما كان له الأثر الإيجابي على مصر في زيادة الناتج المحلي، وما يفعله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تهيئة مناخ اقتصادي وتطوير البنية التحتية يشجع أي رجل أعمال على جذب الاستثمار للبلاد، ولكن مع الأسف رجال الأعمال يندبون حظوظهم كما لو كانوا من عامة الشعب وأنهم عاجزين ينتظرون الدعم من الدولة، ويخيل إلي أنهم سيقفون في طوابير مكاتب التموين لاستلام الزيت والسكر والأرز. أين أنتم أفيقوا من غفلتكم عليكم مساعدة الدولة بإنشاء مشروعات كبيرة وتوفير فرص عمل للشباب لزيادة الإنتاج والدخل القومي.

فعلي رجال الأعمال تبني مشروعات صغيرة، الشباب والتصدير للخارج هذا هو المخرج من الأزمة الاقتصادية لأن الدولة ليس بوسعها تحمل كامل الدعم في ظل زياده سعر الدولار.

ومايفعله بعض رجال الأعمال الآن من بيع وشراء الدولار في السوق السوداء وتحقيق مكاسب من ذلك خيانة كبرى للشعب المصري لأنهم يساهموا في غلاء الأسعار، فعلينا جميعًا أن نتكاتف مع الدولة حتى نعبر تلك الأزمة بأمان بإذن الله.