اغتصاب وتحرش.. كيف تحول الإخوان من جماعة دينية لمنظمة عالمية منبوذة؟


بات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا منقسما على نفسه، حيث تحولت الجماعة من المهادنة إلى تنظيم عالمي منبوذ، ولكن السؤال كيف وصلت قيادته الذين يحملون الجنسية الأوروبية إلى حد التحرش واغتصاب النساء؟.
وتعود الحكاية إلى رجل تزوج ابنة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وأصبح سكرتيره الخاص وعاش في سويسرا حتى وفاته، التي منحته ترخيصا لإنشاء أول مركز وجمعية للإخوان في جنيف، لتتوسع بعد ذلك دائرة نشاط الإخوان على يده ليؤسس مراكز الإخوان المسلمين في أوروبا.
إنه سعيد رمضان الأب الروحي للإخوان في أوروبا، حيث وجد في مدينة جنيف السويسرية ملاذاً آمناً لنشر أفكار متطرفة، وتعاليم تخدم توجهات الإخوان، كما تتطرق الحلقة لطبيعة التعاون الذي جرى بين سعيد رمضان والمخابرات البريطانية MI6، بغية الإطاحة بالرئيس المصري السابق جمال عبدالناصر.
لا أشك أن الجماعى أسهمت بغسل أدمغة، فضلا عن اتهام طارق سعيد رمضان، الداعية الإخواني الملاحق من قبل القضاء السويسري والفرنسي، باغتصاب عدد من النساء والتحرش بهن، وفي الوقت نفسه، ستجد نفسك أمام جردة حساب سريعة، تسلط الضوء على الكيانات المالية والمؤسسات الإخوانية العاملة في أوروبا، والتي تملأ بعوائدها المالية الضخمة جيوب قيادات الإخوان، الذين يعيشون بثراء فاحش نتيجة نهب أموال التبرعات، وتقديم أنفسهم للغرب زوراً على أنهم يمثلون المجتمعات المسلمة هناك.