اعلن وزير الدفاع السوداني، عوض بن عوف، فى بيان ،اليوم الخميس، عن اقتلاع نظام الرئيس عمر البشير، والتحفظ عليه بعد اعتقاله في مكان آمن، فضلًا عن تأسيس مجلس عسكري انتقالي يتولى إدارة البلاد لفترة انتقالية لمدة عامين.

استهل «عوف» بيان القوات المسلحة السودانية، قائلا: «زاد الفقير فقرًا، وانعدم الأمل في تساوي الفرص، رغم تعدد الموارد التي تجود بها بلادنا، ورغم المعاناة والظلم، والوعود الكاذبة، كان صبر أهل السودان يفوق احتمال البشر».

أضاف: «إلا أن شباب السودان خرج في تظاهر سلمي، عبرت عنه شعاراته منذ 19 ديسمبر 2018، مطالبين باحتياجات المعيشة والخدمات الضرورية، لكن النظام ظلّ يردد الوعود الكاذبة، ويظل على المعالجة الأمنية دون غيرها».

وخلصت اللجنة الأمنية العليا تعتذر، نترحم على الشهداء، حرصنا على إدارة الأزمة دون سقطات،

وحلصت اللجنة الأمنية العليا الى عده قرارات حرصا على إدارة الأزمة دون سقطات، وهى اقتلاع ذلك النظام، والتحفظ عليه بعد اعتقاله في مكان آمن ،وتشكيل مجلس عسكري انتقالي،و تعطيل العمل بدستور السودان ،وإعلان حالة الطوارئ 3 أشهر، وحظر التجوال لمدة شهر،وقفل الأجواء والمعابر لمدة 24 ساعة.

وتابعت اللجنة حلّ مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء ،وحل المجلس الوطني ، وحل حكومات الولايات

كما يستمر العمل الطبيعي للسلطة القضائية والمحكمة الدستورية ودعوة جميع الحركات للانضمام لحضن الوطن، والفرض الصارم للنظام العام، ومحاربة الجريمة، وإعلان وقف إطلاق النار الشامل، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ،وبعد نهاية الفترة الانتقالية، إجراء الانتخابات ،والالتزام بكل المعاهدات والمواثيق، واستمرار عمل الهيئات والسفارات الدبلوماسية

واكدت اللجنة حفظ كرامة الإنسان، والحفاظ على علاقات دولية متوازنة، وتأمين المناطق العسكرية والحيوية وأماكن العبادة.

وطالب «عوف» في نهاية كلمته الشعب السوداني بتحمل الأعباء مع الحكومة خلال الفترة المقبلة.