مركز الأزهر للفتوى: احترام مشاعر الناس فضيلة عظيمة


أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن احترام مشاعر الناس فضيلة عظيمة، والسخرية سلوك مرفوض ومحرم.
وأوضح المركز أن الإسلام دعا إلى تحسين الأخلاق وتطييب الكلام للناس، فقال سيدنا رسول الله ﷺ: "وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ"، وقال ﷺ: "والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَة"، وحرم الإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة، فقال تعالى: "وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ".
كما قرر أن المفاضلة بين الناس معيار إلـٰهى، بعيد عن مظاهرهم، وكثرة أموالهم، بل هو طهارة قلوبهم، وخشيتهم من ربهم سبحانه، وإخلاصهم فى أقوالهم وأفعالهم، يقول سيدنا رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ"، واللائق بالمسلم أن يشارك أخاه فرحته بإدخال السرور عليه، ويجازى إحسانه وإكرامه بالإحسان، ويقابل المعروف بطَيب القول وصالح الدعوات، لا السخرية المميتة والتنمر البغيض، يقول سيدنا رسول الله ﷺ: "من أتى إليكم معروفًا فكافِئوه فإن لم تجدوا فادعوا لهُ حتى تعلموا أن قد كافأتموهُ"، ويقول ﷺ: "أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ".