وشهد شاهد من أهلها...عندما يأتي الإعتراف بالمجزرة من الإتجاه الاسرائلي المتورط في احداثها، هنا نصبح بإزاء واقعة اكتملت لها كل أطراف الادانة وأولها الإعتراف التصريحي وليس التلميحي، ونظرا لأن بعض الجرائم لا تسقط بالتقادم، مثل تلك الجريمة، فنحن كرأي عام مصري بنطالب حكومتنا الرشيدة على كافة قنواتها الرسمية وغير الرسمية بضرورة استغلال هذا الحدث المأساوي ، في فتح تحقيق دولي على أوسع نطاق، والمطابه بتعويضات مالية ضخمه لأهالي وأسر هؤلاء الشهداء والضحايا المعلومين بالقطع لدى الجهات المصرية الرسمية برغم كل هذه السنوات التي مرت على هذا الحادث المؤلم..وقد اشارت التقارير الى قيام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاتصال الهاتفي برئيس الوزراء الاسرائلي يائير لبيد...حول هذه الواقعة المتورط فيها الجانب الإسرائيلي.. والسؤال الذي يتردد الان على مسرح الرأي العام المصري..

هل آن الاوان لجميع أجهزة الدولة ومؤسساتها من أستغلال خطوة الرئيس والبناء عليها بتصعيد تلك المجزرة اقليميا ودوليا و زلزلة قاعات وجدران واروقة المؤسسات الدولية من أجل الدفاع عن حقوقنا العادله .هل يفاجئنا الاعلام بكافة روافدة المقرؤه والمكتوبة والمسموعة و المرئية بحزمة تحركات سياسية من حكومتنا الرشيدة في هذا الاتجاه..ام سيظل اعلامنا غارق لاذنيه في التفاهات واحتفالات الساحل الشمالي والمرتدين للملابس البيضاء في حفلات الفنانيين..

متى سيفيق اعلامنا المتوفي اكلينيكيا منذ فترة؟