دينا الجندي تكتب: انقذوا أبنائنا والمجتمع المصري


منذ انتصارنا في حرب ١٩٧٣ علي اسرائيل وهي وضعت خطتها للقضاء علي شباب مصر لأنها أيقنت أن ثروة مصر البشرية والقوميه هي شبابها واللذين يمثلون 26.9 من سكان مصر.
وبدأت إسرائيل في وضع مخطط للقضاء علي الشباب في المنطقه العربية وخاصة مصر من خلال ضخ كميات غير كبيره من المخدرات للقضاء علي الشباب من خلال تعاطيها وايضا المواقع الاباحية لجذب الشباب من خلالها لممارسة الرزيله وكل هذا يقضي بسهولة علي الشباب دون الدخول مرة اخري في حروب تتكبدها مبالغ طائلة وايضا شبابهم.
وتصدير عادات ليست من عاداتنا أثرت علي العادات والتقاليد المصريه الاصيله وفككت المجتمع من خلال نسب الطلاق الكبيره والتي نتج عنها أطفال وشباب غير اسوياء.
ومن هنا نقف ونلاحظ اننا في الآونة الأخيرة نجد الأطفال والشباب يعرفون بطريقة ملحوظه ودون مراقبه وراء المغريات التي يهرولون إليها هم وآبائهم بدءاً من المدارس الانترناشونال وإغارائاتها وعدم تدريس تاريخ مصر وطبعا هذا المقصود للقضاء علي الهويه المصريه وتاريخها وعدم ارتباط الأطفال من الصغر الا بتاريخ الغرب الذي ليس له أي أساس وعراقة مثل التاريخ المصري.
وايضا إغراء الشباب من خلال هذه المدارس لان الشاب أصبح ناقم علي التدريس في مصر وناقم علي سلوك الحياة ويتطلع الي السفر للخارج لاستكمال الدراسه هناك وبعدها يصبح طُعما لاعدائنا ليحاربوننا بأيدي أبنائنا بأيديهم وأيديهم تكون نظيفه. لابد من وضع رقابة علي التعليم ووضع تدريس التاريخ المصري.. ألا ننتبه الي هذا الطوفان القادم؟ ألا ننتبه الي أطفالنا ونبدأ في التوعيه المجتمعيه ونقضي علي هذا الطوفان المتوغل من خلال برامج في العالم والاعمال الدرامية والمدارس والأسرة المصريه لابد من تضافر الجهود لمواجهة هذا العدو وعدم اعطاؤة الفرصه لهدم مجتمعنا الأصيل والقضاء علي شبابنا والذي هو نعمة من الله حافظوا وترقبوا أبنائكم واجعلوا منهم بناء قويا مؤثرا حوائط صد لمواجهة اي عدوان عليهم تابعوهم المهم القيم والمبادئ قربوهم من الدين اذهبوا معهم الجوامع والكنائس ضعوا ايديكم في ايدي جميع مؤسسات الدوله لتحافظوا علي شباب مصر ومستقبلهم.