خدعوك يا وطن وقالوا  كرة القدم ..والحقيقة ياعزيزي أن "كلهم لصوص" لن يجدى معهم القبض على "حرامي" منهم أو منع إحداهم من السفر فالخلاصة انهم شبكة تحتاج الابادة الجماعية لانهاء فسادهم حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر..فالشعب المصرى وان كان يمتلك ذاكرة السمك لكنه اذا انتفض فثورته لا تبقي ولا تذر.

المرحلة الماضية أثبتت بما لا يدع مجالا للشلك ان على كل شخص انتمى لمنظومة كرة القدم سواء كان لاعب أو اعلامي او غيره و أخذ فرصتة فى تولى مناصب ادارية أو تنفيذية باتحاد الكرة خلال الفترة من ١٩٩٠ حتي يونيو ٢٠١٩ عليه ان ينسحب من المشهد تماما ويحفظ ماء وجهه ويلزم بيته اذا كان رجلاً عفيفا محترماً حتي لا يجلب لنفسه ولأهله ما لا يحمد عقباه،،،

هؤلاء الاسماء الـ١٥ـ أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة- المعرفون عسوا في الارض فساداً ونشروا الفساد المالي والاخلاقي والادبي في كل مكان.. وأصبحت منظومة كرة القدم بعهدهم أما ساحة للأخوان تارة أو للسرقة والواسطة والمحسوبية تارة أخري.. وتحول بنا الأمر لنقف مشاهدين لفسادهم اذا أصبح أكوام ومرتفعات ..طفحت فوق جبال روسيا وغاصت بنا في دروب أفريقيا .

كلهم لصوص .. من سرقة بدلات ومكافأت وملابس رياضيه وتزييف عقود وتوريث لللأبناء وعقود اعلام وتذاكر سفر ..مارسوا كل أنواع العهر خلال إدارتهم لمنظومة كرة القدم وعلي الدولة الأن التدخل حتي لا ينجوا احدهم من العقاب.

المواطن لا يريد كذلك أن يسمع صوت من يرتدون الآن ثوب البطولة بعد انقضاء المعركة ويدعى على عكس الحقيقة أنه كان مناهضا لفسادهم وفى الحقيقة أنه أكل وشرب معهم

أقول لهؤلاء الصحفيين الرياضيين الذين يدعون أنهم نشروا الفضيلة والوطنية ومنهم من يحاول أن يدعى أنه كان جندي مقاتل على الجبهة أو أنه كان بطل مواقع احداث يناير فى الدفاع عن مصر وأرض مصر وانه حامل صكوك الوطنيه ..لا تأتي اليوم وتتحدث عن الفساد بعد خراب مالطه وبعد ان عرف القاصي والداني الفساد ..فأين كنت وكان دورك في محاربة وكشف الفساد؟ اين السبق الصحفي واين التحقيقات؟..اين كانت وكان قلمك أثناء تبادل أعضاء مجلس الادارة فيديوهات جنسية على الهواء مباشرة ..اين كان قلمك ووطنيتك عندما حدثت فضيحة موسكو والمؤتمر الصحفي الذى أعقبها.

يجب على الصحفيين أن يعلموا ان الاعلام له دور رقابي ودور وطني قبل وقوع الحدث وليس بعد وقوعه ، السلبية والمواءمات والطبطبه وعمل حساب هذا وذاك أفقد اقلامكم بريقها..وفى النهاية أؤكد  أننا شركاء بعلم الوصول ياعزيزي ، لكن الاعلام الذي يدافع عن الحقيقة وصوت المواطن وصوت الحق ضاع وانتهي أصبح خالي الدسم.