فريهان طايع تكتب: طلاق ياسمين صبري في مرمى نيران السوشيال


انفصال الفنانة الجميلة ياسمين صبري عن زوجها أحدث مؤخرا ضجة إعلامية و قد أحدث أيضا ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي سواء عبر الفيسبوك أو الانستقرام.
والغريب أن كمية التعليقات فيها سخرية و شماتة و انتقادات لياسمين صبري.
ياسمين صبري التى تشغل منذ سنوات وسائل التواصل الاجتماعي و كانت و لازالت محور اهتمام الناس.
الناس ينظرون فقط لياسمين من الخارج ،يحسدونها على النعم التى تعيش فيها و لا أحد يعلم حقيقة مشاعر ياسمين في الوقت الحالي و الظروف التى تمر بها.
هل من السهل على امرأة أن تنفصل للمرة ثانية؟
الله وحده يعلم بظروفها و أوجاعها و لم تكن يوما ياسمين من حديد كي لا تنجرح من كل هذه الانتقادات.
الناس ينظرون لها فقط كأرقام و ينظرون لزواجها فقط كصفقة لكن هي وحدها تعلم حقيقة ما تمر به ، اتركوا الناس بسلام ،يكفيهم مشاكلهم و ظروفهم و همومهم ،و لم تكن يوما مشاكل الناس و ظروفهم باب لشماتة .
هل سرقت ياسمين شيء من أحد ؟؟؟
أم هل أساءت لأحد ؟
لكي تنهال عليها كل هذه الموجات من الانتقادات و التعليقات السلبية قرأت معظمهما ،اندهشت من غرابة الناس ،كل ما يشغل بالهم الحسابات البنكية و السيارات و الطائرات الخاصة و الفيلات و الرحلات الجوية و المجوهرات
دعني اخبركم أن كل هذه الأشياء لا تحقق السعادة و لن تضمد جرح قد انكسر في قلب اي امرأة اي كانت و ياسمين مثلها مثل كل امرأة .
ليت الناس يتركونها بسلام قد تكون منهارة جدا و حزينة و ليست ياسمين التى تظنون أنها في قمة السعادة، و مثلما قالت هي في إحدى المرات الناس بتفكر انو حياتنا مثالية من صورنا المنشورة على الانستقرام ،أحيانآ بكون حزينة و بنزل صور الناس بتفكر وقتها انو أنا أسعد وحدة في الدنيا.