خط أحمر
الأربعاء، 23 أبريل 2025 05:21 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

محمد موسي يكتب في ذكري 3 يوليو .. كنا في الميدان ضد إرهاب الإخوان ــ 3

خط أحمر

أستكمل معكم تذكر أيام وصفتها في مقالين سابقين بأن أحداثها غيرت مجري التاريخ المصري الحديث .. نعم يوم 30 يونيو و3 يوليو غيرا مجري التاريخ في مصر وفي المنطقة العربية ..

لقد توقفت في مقالي السابق عند مطالبة الشعب لقواتنا المسلجة بالتدخل لحمايتنا من بطش جماعة الإخوان الإرهابية وكان المتحدث العسكري العقيد " محمد أحمد علي " يصدر بيانات القيادة العامة العامة للقوات المسلحة علي صفحته وكانت تذاع علي شاشات التلفاز وكان مضومنها طمآنة الشعب وأن قواته المسلحة ليست بعيدة عن الأحداث وتراقب كل ما يحدث وأنها لن تسمح لأي مخلوق المساس بأمن الشعب أو المساس بمقدراته وهذا كان له أثر كبير في نفوسنا نحن المواطنيين .

وكان من أهم هذه البيانات بيان مهلة الـ " 48 ساعه " الذي دعا فيه " وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي " الجميع للجلوس معاً للخروج من عنق الزجاجة حفاظاً علي النسيج الوطني المصري ، ولكن لم يستجب الرئيس المخلوع محمد مرسي ولم تستجب جماعته التي صعد قياداتها بمعظم تنظيماتها علي منصة إعتصامي رابعة العدوية والنهضة " المسلحين " ، وأخذوا يتوعدوا الشعب والجيش معاً إذا لم نعود إلي منازلنا سحولون البلاد إلي بحور دم وكأنهم كانوا يقولون لنا عودوا وإلا قتلناكم ..

أي جماعة هذه التي تهدد شعب بأكمله وبمختلف تكويناته وبمن تستقوي هذه الجماعه علي شعب المفترض أنها خرجت من رحمه ولكنها للأسف خرجت كالإبن العاق الذي يستقوي ببلطجية علي أبواه وأشقاءه ..

نعم هذا ما حدث وهذا ما تابعناه من خلال مناشدة الإخوان الإرهابيين للسفيرة الأمريكية بمصر " آن باترسون " وغيرها من القوي الخارجية للتدخل لوأد ثورة الشعب عليهم .. ولكن هيهات .. هيهات لم يرهب ذلك شعبنا المصري العظيم ولم تهتز قواتنا المسلحة أمام تلك التصرفات الخسيسة التي إنتهجتها هذه الجماعه الإرهابية فتعالت الهتافات الجماهيرية بمطالبة وزير الدفاع " الفريق أول عبدالفتاح السيسي " بأن ينزل هو والجيش إلي الشارع لتأمين المواطنين وتأمين البلاد من إرهاب هذه الجماعه الخسيسة .

وبالفعل جاء اليوم المشهود والذي إنتظرته الجماهير المصرية وهو يوم " 3 يوليو " والذي سبقه ليلة كاملة لم يغمض فيها جفن عين لأي مصري منتظرين ماذا سيقول وزير الدفاع فوجدناه يطل علينا من خلال شاشات التلفاز وإلي جواره رئيس أركان الجيش " الفريق صدقي صبحي " وكل قادة المجلس العسكري لقواتنا المسلحة وكانت هذه الصورة التي لن ينساها أي مصري تضم "فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر" و" البابا تاوضروس الثاني " ومؤسسي حركة تمرد وكافة أطياف المجتمع المصري وبالفعل تلي وزير دفاعنا " الفريق أول عبدالفتاح السيسي " البيان التاريخي الذي أعلن فيه عن خارطة طريق للمستقبل المصري بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي من حكم مصر وكانت أبرز نقاط خارطة الطريق هي :

تعطيل العمل بالدستور " دستور الإخوان " .

عزل محمد مرسي وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيساً مؤقتاً للبلاد .

وضع دستور جديد .

إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة خلال عام من تاريخ إلقاء البيان وإعلان خارطة الطريق .

وضع ميثاق شرف إعلامي .

وما إن إنتهي وزير الدفاع من إلقاء البيان إلا وإنطلقت الزغاريد بيننا بمختلف ميادين مصر التي ظللنا معتصمين بها لأيام حتي صدور هذا البيان التاريخي الذي ألقاه بطل من أبطال قواتنا المسلحة وتخلصنا به من حكم فاشي وهنا لنا وقفة .. نعم هنا وقفة هامة فعلينا أن نعي تماماً الجرأة الوطنية التي يتميز بها قادة جيشنا الوطني الذي إنحاز لإرادة شعب كاد أن يمسك بالسلاح لبعضه بسبب الفتنة التي أشاعتها جماعة الإخوان الإرهابية .

علينا أن نعي وجود رجل بكل ما تحمله الكلمة من معاني وقائد وطني محب لمصلحة بلاده ووطنه علي رأس جيشنا الوطني في هذا التوقيت الحرج وهو " الفريق أول عبدالفتاح السيسي " الذي عزف سيمفونية وطنية لا تتكرر إلا نادراً وهذا يجعلني أقول أن مصر الولاده قد جادت علينا برجل قوي حمل عنقه علي يديه هو وكل قادة جيشنا الباسل لحماية هذا الوطن ، وفي هذا اليوم شاهدنا جميعاً كيف تم ميلاد رئيس بحجم مصر أبهر العالم كله بقوة بأسه ووطنيته .. قائد مثقف قارئ لتاريخ بلاده جيداً ويعرف حجم بلاده .. قائد يقود حرباً علي الإرهاب الأسود ويقود مسيرة تنمية شهد لها العالم كله بل تعجب الجميع من قدرته علي قيادة الدفه بهذه الفطنة .

نعود إلي اللحظات والأيام الحرجة التي عاشها الوطن في هذه الاثناء بعد تلاوة البيان ومساء يوم " 3 يوليو " تمسكنا أكثر بوجودنا بالميادين وكنت وقتها فوق منصة الإعتصام أمام وزارة الدفاع وكنت أهتف والمعتصمين يهتفون معي "إفرم إفرم ياسيسي " و " عبدالناصر قالها زمان الإخوان ملهمش آمان " ، وغيرها من الهتافات التي كانت ترج منطقة العباسية ومنشية الصدر وجامعة عين شمس " ولكن كنا نفكر جميعاً في ردود الفعل الدولية وهل سيتقبلوا ثورة الشعب أم أن القوي المساندة لفصيل الإخوان الإرهابي ويستوقوا بهم سيحاولوا وأد ثورتنا .

بالفعل هذا ما حدث لجأ الأخوان الخونة إلي الأمريكان والقوي الغربية بواسطة تنظيم الحمدين القطري الفاسد وقناة جزيرة الشيطان وبواسطة المهووس رجب طيب أردوغان وليقنعوا العالم بأن ثورة الشعب " إنقلاب عسكري " ومنذ يوم " 3 يوليو حتي 26 يوليو ، يوم تفويضنا للجيش بمكافحة الإرهاب والعالم مرتبك والمواقف ليست واضحة لكن وسط هذه العتمة بزغ ضوء بكول ضوح وهو المواقف العربية المساندة للشعب المصري وكان في المقدمة .. موقف المملكة العربية السعودية بقيادة الراحل " الملك عبدالله بن عبدالعزيز " الذي أوفد وزير خارجيته الراحل " الأمير سعود الفيصل " إلي فرنسا في اليوم التالي لشرح الوضع وإعلان المملكة تأييدها لثورة الشعب المصري ضد حكم الإخوان الإرهابيين وفي نفس اليوم تعلن الإمارات العربية المتحدة موقفها المساند لثورتنا وبعدها مملكة البحرين والأردن وغيرهم من الدول العربية التي أيدت ثورتنا .

فالمواقف العربية كانت داعمة وبشكل واضح للشعب المصري وشعبنا يثق في قيادات جيشه ولذلك فوضنا وزير دفاعنا البطل بمواجهة الأرهاب وبالفعل كان علي قدر مافوضناه به وواجه قوي الأرهاب الأسود بكل ضراوة وحسم .

وبعد ذلك تم القبض علي الرئيس الإخواني محمد مرسي للتحقيق معه في كل البلاغات المقدمة ضده .. ثم حلف الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين الدستورية كرئيس مؤقت للبلاد وبدأت مواجهة إعتصامي " رابعه والنهضة المسلحين" ولنا في ذلك حديث طويل سيكون بإذن الله في مقالي القادم سأتحدث عن مواجهة الدولة المصرية بكافة أركانها وأجهزتها لإعتصامي "النهضه ورابعه" وسأتحدث عن أشياء علينا أن نتذكرها ولا ننساها حتي نذكر أنفسنا بوحشية هذه الجماعه الفاشية .. إلي نلتقي .. تحيا مصر .. تحيا مصر .

محمد موسي خط أحمر الفراعين السيسي الجيش الإخوان الإرهابيين توفيق عكاشة ثورة 30 يونيو
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة