اليوم وانا أتناقش مع احد اصدقائي الذي يعمل مدير انتاج لاحدي القنوات الفضائيه ومع ترقبي ومتابعتي عن قرب لوسائل الاعلام المقروءه والمرئيه ، لفت نظري أن الوتساب كان فيه عطل وكل وسائل التواصل لاترسل ولا تستقبل صور اوفيديوهات ، فسألت هل تعلم لماذا هذا العطل .. وهل تعلم أن حجب إرسال إستقبال الصور والفيديوهات هو إيقاف متعمد لما يحدث في إسرائيل من يهود أثيوبيا .

فحجب هذه المواقع عالميا له معني وهو أنها لا تشهر بما يحدث والحفاظ علي الشكل والكيان داخل إسرائيل والاخطر والاهم هو الحجب داخليا لان انتشار الصور والفيديوهات الخاصة بما حدث بإسرائيل كان سيساعد علي سرعه وكثرة حاله الهرج والتظاهرات وإتلاف المنشئات ، وقد ساعد هذا الحجب أن لايري فئة كبيرة التظاهرات هناك .

الأمر الذي لو حدث لتضاعفت أعداد المتظاهرين وزاردت الفوضي و العنف وبذلك يتضح لنا أن هذا الحجب كان بسبب سيطرة الشركة الأم علي الموقف لصالح إسرائيل وهنا علينا أن نضع علامات إستفهام عديدة علي الشركة المالكة لـ " واتساب " .

سألت نفسي وصديقي مدير الإنتاج ، لماذا عندما يحدث عندنا أي أحداث مشابهه لما حدث بإسرائيل تنتشر كالنار في الهشيم وتتضاعف طريقة نشرها ونشر ما يحدث وذلك للمساهمة في خلق الفوضي والشائعات المغلوطة وتسويق لأفعال ناتجة عن ردود فعل هي في الأساس ليست موجوده وبعيدة كل البعد عن الحقيقة

وسؤالي الذي أوجهه إلي الإعلاميين والإعلاميات مقدمي برامج التوك شو أين أنتم من ماحدث وأين أنتم من شبابنا وأولادنا وشعبنا وأين هم الأن من متابعيهم بالقري والريف والأقاليم .

أقول لكم أليس من المهنية الإعلامية أن تأخذوا هذه الأحداث وتوعوا شبابنا ومواطنينا في كل ربوع مصر ونشرح لهم كيفية الحفاظ علي الوطن .. أيها الساده القوي الناعمه لمصر من الفترض أن يكون لها دور فعال في رفعة وطننا ولابد ان تعود كما كانت .