حجم الجرائم والعنف التى اصبحت تسيطر على الشارع المصري لابد لها من وقفه حقيقية ليس فقط قوانين ردع .

مايحدث يومياً لابد ان يكون هناك تصرف وتصدي حقيقي له في حادثة فاقت كل الحدود بشاعه منذ ايام " احدى الامهات بمدينة شبين الكوم " تقوم بترتيب امورها لتذهب للعمره فجاء ابنائها اللذان يعملان امناء للشرطة لتوديعها وفي اثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة العشاء تفاجأ باطلاق نار عشوائى عليهم فقاما بالهروب من الرصاص فأصيب شخص وهو الان بالعنايه المركزه ولقي مصرعه اخر.

القتلة من عائلة تنتمى لمساعد وزير داخلية اسبق ( هـ - خ ) يختبئون وراءه .

الى متى سيظل موظفي الدولة انهم اصحاب نفوذ وقادرين على فعل اي شيء خارج القانون وقلب الطاولة وليس انهم مجرد موظفين يتقاضون رواتب .

ومعاشات فيما بعد لتنفيذ القانون في ايطار الوظيفه وتعليمه في صورة مواقف بعد الخروج من الوظيفه
هذه القضية تحمل بين طياتها قضايا اخري.

كيف انتشرت الاسلحة الى الان تحت اعين الشرطه والاجهزه المختلفه والجميع يتعامل معاها وبها وكأنها شومه او نبوت .

الام الثكلى التى كانت ترغب باداء العمره الان تنتظر موقف ابناءها اللذان تم وضعهما خلف القضبان ودبرت لهم القضية دون النظر الى اي شيء اخر .

المهم ان اصحاب النفوذ في هذه البلد يسيطرون هم وعائلتهم على كل شيء .

الى كل الاجهزه المختصه هذا بلاغ منى بذلك حتى يؤمن المواطن اننا جميعاً يحكمنا قانون واحد
لابد من التحقيق الوافي دون النظر الى اطراف القضية.