18 ديسمبر أطلقت الأمانة العامة بالأمم المتحدة هذا اليوم ليكون يوما عالميا ليكون الاحتفال به كل عام باللغة العربية وإحيائها وذلك لأن 400 مليون نسمة من سكان العالم يتحدثون بها لأنها لغة القرآن وهي اللغة العربية والتي لا يُفهم إلا من خلالها.

والمقصود من هذا التاريخ توجيه الأنظار لأهمية اللغة العربية ودورها القوي في تبادل الثقافات بين الدول العربية والعالم وقيام التبادل الثقافي من خلال فاعليات وأنشطة لإظهار قيمة اللغه العربيه.ودورنا ومجتمعات عربيه الحفاظ علي اللغة العربية من انهيارها علي يد أعداء مصر والمنطقة العربية واللذين يريدون تدمير هويتنا من خلاص ضياع اللغة العربية ونحن اولي برعايتها وإحيائها من غيرنا لأنها هي اللغة الأصيلة والتي تتربع علي عرش اللغات في العالم.

والدليل أن هناك دول بدأت من زمن بعيد تعليم اللغة العربية وبرغم التحديات التي تواجه اللغة العربية في البلاد العربية ولكن هناك من يقومون بمواجهة هذه التحديات بعمل توعيه لأهميتها وقيمتها والحفاظ عليها.

ولابد أن نعي لأهميتها وذلك من خلال العالم بدأ يدرك أهميتها ويوجه الأنظار لها ولا ننسي انها من ضمن اللغات الست الرسمية في الأمم المتحدة ولذلك لقول إننا نحن الأولي بها وأهميتها المواجهة التحديات التي تواجه اللغة العربية والقضاء عليها لبقائها دوما لأنها السبب الرئيسي لتوحد المنطقة العربية لأن الله خصنا بها لأنها لغة القرآن والتي لابد وحتي المسلمين الغرب لابد وأن ينطقون القرآن والصلاة باللغة العربية وهذه رسالة لنا جميعا لكي نحافظ عليها وعلي هويتنا وعلي اصولنا.