السلام عليكم وحشتونى جدا، اسال الله العلى العظيم أن يجعل هذه السنة القادمة ثقيلة لميزان حسناتكم وغفران لذنوبكم وشفاء من علاتكم، واجعلها مليئة بما يشرح صدوركم وييسر أموركم.

ربما عانى الكثير منا فى هذه السنة التى على وشك أن تلملم أوراقها راحلة عابسة لا تأبه لما أحدثته فى هذه الكرة الأرضية وسكانها سوف ترحل وقبلها رحل من رحل فترك فى كل بيت لوعة وعلى كل وجنة دمعة رحلت أو أوشكت فقد أصبحت ضيف ثقيل لن نطلب منه التمهل ولست هنا ولم أمسك بقلمى الذى أجافيه كثيرا حتى وأنا اشتاق إليه ولكنى هنا بصدد التساؤل عن نوعية من البشر ألفوا الحرام والفاحشة والمتاجرة بها علنا، وكأن لسان حالهم يقول محدش يقدر علينا.

وأنا أقلب في صفحات الانستجرام وجدت – ويا هول ما وجدت - لم تصدق عينى إن سيدة من جنسية عربية مسلمة وعلى صفحات التواصل الاجتماعى المختلفة تدعو إلى الرذيلة علنا وتعرض نفسها بشكل فج مقزز، يندا له الجبين متحللة من ملابسها إلا ما ندر، وما يثير الاشمئزاز أكثر أنها سيدة مسنة حتى مع هذا الكم من النفخ والفلاتر وتتبعت ما تنشره وجدتها تعيش فى مصر وتتحدث كأنها عزبة لا تبالى بما تفعله ووجدت شباب مصرى يتهافت على صورها الشبه عارية واعتذر عن اللفظ مازالت هول المفاجأة والاشمئزاز يتملكنى.

بالمناسبه أنا لا أعرفها ولا تجمعنى بها أى صلة وفى الحقيقة لا يشرفنى ذلك وأنا لا أدعى الفضيلة ولست ملاكا وأشد ما أكره هو التنمر أو قذف المحصنات، ولكن لا ننكر أن من رأى منكم منكرا فليغيره، ولقد رأينا قانوننا الحازم وقضائنا الصارم كيف عاقب نجمات السوشيال ميديا اللائى تجاوزن، فهل لأنها غير مصرية يسمح لها بهذا، وإذا كان هذا المحتوى تنشره علنا فما بال ما لا نعرفه من يعيش فى أم الدنيا فى زمن الرئيس المسلم راعى الأخلاق والمبادئ سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

لا بد أن يحترم نفسه وإذا كانت الدولة الآن فى حملة كبيرة لتنظيف المحتمع من المرتشين والتجار الجشعين والمدلسين من أجل مستقبل أفضل وجمهورية جديدة فأنا أدعو كل الشرفاء من المصريين لضم أصواتهم لصوتى لوقف أى جنسية عربية أو أجنبية لا تحترم عادات وتقاليد هذه الدولة، فكما يذهب المصريون إلى أى دولة فيحترموا عادتها وقوانينها فلماذا يترك هولاء لإفساد أولادنا وشبابنا أنهم أشد خطرا من الإرهاب والمخدرات، فمثل هذه المرأة تستطيع أن تحول شاب إلى ما لا يحمد عقباه، أفيقوا.. المصريون ليسوا عبيدا لغرازئهم ولن تنتهجوا هذا النهج الصهيونى لاستمالة شبابنا إنها ليست فقط هذه المجاهرة بالمعصية بل كثير ممن يعيشون على هذه الأرض الطيبة ويأكلون من خيراتها، وهى تفتح أبوابها لكل أشقائها وبدلا من رد الجميل نجد هذه النوعيات التى تسيئ إلى جاليتها والله أعلم بأغراضها، وإذا كانت لفظتهم بلدانهم على ما فيها من تحرر فما ادعى أن نلفظهم نحن وربما أجد من يقارعنى الحجة بداعى التحرر والحرية وأنا لست متزمتة ولا أحجر على حرية أحد وربما فى شبابى كنت غير محجبة وارتدي كل نوعيات الملابس حتى المايوه، ولكنى أتحدث عن نوعية فاقت كل المسميات.

نسأل الله العافية ولا نسأل لماذا انتشرت الأوبئة والفيروسات والابتلاءات لأنه ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدى الناس.. أفيقوا يرحمكم الله.. وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم.. ومصرنا وقائدنا وأولادنا فى حفظ الله والسلام.