خط أحمر
الخميس، 24 أبريل 2025 12:10 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

تحقيقات

أسباب اخفاق الأهلي في جنوب افريقيا..متى بدأ موسم النسيان للشياطين الحمر..وهؤلاء النجوم يتحدثون عن الأسباب

الأهلي صن داونز
الأهلي صن داونز

عاش النادي الأهلي بالفريق الأول لكرة القدم موسم 2019/2018 بشكل عصيب للغاية مع رحيل لاعبيه وتفتت خطوطه الأمامية والخلفية، حيث انتهاء حقبة المدير الفني "حسام البدري" ومن بعده رحل العمود الفقري "عبد الله السعيد"، حتى الانكسارات المحلية والعربية والأفريقية.

  • البداية بهزيمة القمة 116

خسر الأهلي مباراة القمة المعتادة أمام غريمه الزمالك بالدوري المصري بنتيجة هدفين نظيفين، ومن هنا بدا الاحلال التام بفريق كرة القدم ونهاية أفضل فترات القلعة الحمراء على الاطلاق.

  • كأس مصر والضربة الأقوى لمصير الفريق

خسر المارد الأحمر كل شيء وأي دعم يمكن تقديمه للفريق بقيادة "حسام البدري" عقب الهزيمة من الأسيوطي سبورت بقيادة بن النادي "علي ماهر".

كانت تلك النقاط أهم ما تأثر به النادي الأهلي للدخول بنفق مظلم عقب رحيل حسام البدري، ومن بعده عدم التجديد لنجم الفريق "عبد الله السعيد" ثم خسارة الراعي السعودي "تركي أل شيخ".

أما عن النقاط الأخرى لن نجد إلا التالي:

  • التعاقد مع مدرب جديد دون تدعيم

حاول "محمود الخطيب" رئيس النادي التدعيم أولا بالتعاقد مع المدير الفني "باتريس كارتيرون" دون التدعيم بأي لاعب أخر، حتى أن الحظ عانده بشكل غريب وضرب الإصابة أي لاعب تواجد بالفريق خلال هذا الموسم، فلم نرى اسم واحد لم يكن بلائحة المصابين.

ملحوظة لم يكن كل ما سبق هو أساس المشكلة والتعثرات، التي سبب عاصفة مزقت كل ما هو أمامها بشكل كامل، بل وعلى العكس كان اسم واحد كفيل بتشتيت تاريخ فريق عريق مثل الأحمر وهو "صلاح محسن"، الذي تصارع عليه القطبين ما أدي لبيعه بـ40 مليون جنيه ومن بدأ الطمع يتسلق قلوب لاعبي الأحمر وأبرزهم الساحر "عبد الله السعيد" الذي لم ينتظر كثيرا حتى وقع للغريم نادي الزمالك ثم التراجع والنفسي بإحدى الدوريات الأوروبية الصغير، حتى العودة والتألق بإعارة خلال صفوف الأهلي السعودي إلا التواجد في بيراميدز وتسجيل هدف بالأهلي من أول وهلة للاعب أمام فريقه السابق.

الأحداث متشابكة ومتلاحقة، لكن جمهور الأهلي ظل صامدا رغم خسارة الكأس والخروج المبكر من البطولة العربية ثم خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا.

  • التخفي خلف ظل تألق وليد سليمان

عاش الجهاز الفني وإدارة الأهلي وهما كبيرا مع الوثوق فقط بتألق اللاعب "وليد سليمان" وتمكنه من تعويض بعض الشيء من رحيل عبد الله السعيد ليصبح هداف وصانع ألعاب الفريق الأفضل سواء على المستوى المحلي أو الافريقي، إلا أن اللاعب ألحقت به لعنة الإصابات وانخفض مستواه حتى عند العودة، وهو ما ترتب عليه هزائم متتالية واقصاء قاسي دون بشتى البطولات.

  • معالجة الاخفاق دون البحث عن الأساس

سار الأهلي مجددا لكنه نظرا أسفل أقدامه وخلفه مرة أخرى، حتى تعاقد مع الأوروجوياني "مارتن لاساراتي" ظنا منه أن الخطأ بالمدرب، ثم التعاقد مع صفقات عديدة وإيجاد حلول بديلة وأكثر من اسم بكل مركز دون النظر للخبرات واسم الفريق، حتى يجني تألق محلي مؤقت وأفريقي بشق الأنفس، ليتوه الجميع ويضعه ضمن المنافسين الأقوياء دون النظر للأداء ودراسة الفريق بين المستوى المحلي والأفريقي.

في الطريق، قد يرحل لاساراتي مثلما رحل "كارتيرون" ووصفه الجميع بانه كبش الفداء، الأمر ذاته قد يتكرر قريبا مع الاخفاق الحالي والقادم أمام صن داونز.

لم يسكن شباك الأهلي طوال تاريخه بالمحافل الأفريقية خارج ملعبه أية أهداف بتلك الطريقة وهزيمة قاسية بهذا الشكل على الاطلاق، حتى يدخل منعطف تاريخي هو الأكثر صعوبة منذ نشأته بالعام 2007.

  • نجوم الأهلي قالوا عنه

"شريف عبد المنعم" الفريق الآن فريق مستشفيات ولا ذنب يقع على محمد يوسف أو حتى كارتيرون.

"طه إسماعيل" في أول يوم من الموسم الحالي قال حرفيا داخل استديو هات "أون سبورت" أنه من الصعب تحقيق الأهلي أي لقب هذا الموسم بتلك الأسماء وهذا التشكيل مع مدرب ليس هو الأنسب للمارد الأحمر.

"محمد فاروق" راهن على ضرورة تدعيم الأهلي وإيجاد حلول بديلة.

من ناحية أخرى، عاش الأهلي سنوات الضياع مع أسلوب قديم وغير مبتكر أو غير متجدد، بعد أن استمر بفكر قائد "حسام عاشور" بترجيع الكرات للخلف كثيرا وليس اللعب مثل أوروبا أو الخليج بالتمريرات الأمامية والتوغل ضمن الدفاع من العمق والعرضيات وحتى التسديدات قبل منطقة الجزاء.

ملحوظة "جوزيه" حاول هذا كثيرا مع مسمار الأهلي ولكن دون جدوى رحل البرتغالي ومن قبل الحضري وأسماء أخرى خلف ارثا لم يستطع حمله أي أحد حتى اللحظة.

كانت هذه أحد الأسباب القليلة لسقوط الأهلي في دوامة صراعات متتالية، ما بين حرب مع "تركي ال شيخ" ثم التنافس والتناطح مع المستشار "مرتضى منصور" رئيس نادي الزمالك / في محاولة لبقاء الأفضل وتفتيت عدة أشياء كانت هامة بالزمن الماضي.

الأهلي صن داونزدوري أبطال أفريقيا وليد سليمان محمود الخطيب تركي أل شيخ لاساراتي باتريس كارتيرون
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة