بطولة الأمم الأفريقية التي ستنظم علي أرض الكنانة وطننا مصر تعدُ فرصة ذهبية لإظهار قدرة مصر الكبيرة على التنظيم والإعداد، وتحقيق الإنجاز في وقت قياسي، وهو أمر ليس جديداً على هذا البلد وكل مواطن مصري يتطلع لأن تكون البطولة دفعة ايجابية لرياضة كرة القدم المصرية بفضل ما تم من تطوير للملاعب المصرية وتوفير التجهيزات على أعلى مستوى.

ولعل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير جميع الإمكانات اللازمة لنجاح البطولة وخروجها علي النحو الأمثل باعتبارها أضخم حدث رياضي على مستوى القارة الأفريقية وتحظى بمتابعة دولية واسعة، ولتكون بمثابة احتفالية رياضية متميزة بمشاركة الأشقاء الأفارقة على أرض مصر هي دفعه قوية حيث أن رأس الدولة المصرية يهتم بهذا الحدث الكبير بل أنه يتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة علي أرض الواقع من أجل إنجاح هذا الحدث الكبير .

هذا الحدث الكبير يبعث بعدة رسائل هامة أهمها إستعادة مصر لدورها الأفريقي وخاصة بعد رئاستنا للدورة الجارية للإتحاد الأفريقي وهذا عزز من مكانة مصر الأفريقية ذات الإمتداد الأسيوي .

كل هذا يجعلنا كمواطنين نفخر بالقيادة السياسية لهذا البلد والمتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي عمل بكل جد لإعادة بهاء مصر وقوتها المحلية والإقليمية والدولية بعد وهن شديد ظن بعض المتربصين لحظة ما أننا لن تقوم لنا قومة أخري ولكن قمنا كالأسد الذي يعمل له الجميع ألف حساب .

وفي نهاية مقالي هذا أحب أن أوجه تحيتي لكل من ساهم في الإعداد لهذا الحدث الكبير وفي المقدمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ويبقي أن أبعث برسالة أخري وهي لإعلامنا المصري وأقول لكل من يجلس علي منصة إعلامية عليك أن تعي قيمة هذا الحدث الكبير وعلينا أن نخرجه في أبهي صورة حتي تصل رسالتنا إلي كل العالم من قلب مصر الكنانة واحة الأمن والآمان .. وتحيا مصر .