مما لا شك فيه أن ممارسات الشركات العالمية قد تغيرت لمواكبة عصر العولمة فمنهم من لم يمتلك الرؤية للبقاء والاستمرار فى الأسواق فعلى سبيل المثال لا الحصر شركه نوكيا لإنتاج الهواتف المحمولة والتى ذاع صيتها فى الأسواق المصريه فى فترة التسعينات.

وحققت أرباح كبيرة لماذا لم يستمر نجاحها حتى الآن وما هى نوعيه الموارد التى فشلت فى تحقيق الاستمرارية الموارد المالية أم الموارد البشرية، نستطيع أن نجيب ونقول إن الموارد البشرى هو الأساس فى المنظمة وإن كان لدى شركة نوكيا من يستطيع أن يتنبأ ويضع الرؤيه الاستراتيجيه ما كان حدث ذلك الفشل الزريع وعلى النقيض تماما استمرت شركتى آبل وسامسونج فى الأسواق نظرا لما تمتلكه موظفيها من إبداع وابتكار وثقافه أدى إلى ترسيخ الأهداف فى أعماق أعماق العقول والاتجاهات للعاملين فضلا عن قيام الشركتين بتحليل البيئة الداخليه والخارجيه والتى تتضمن نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات ووضع ذلك التحليل نصب أعينهم وتحديثه بشكل مستمر والذى أدى إلى الحفاظ على استقرار واستمراريه الشركه حتى الآن.

لذا يجب أن ننوه اننا كمصريين نمتلك الموارد البشريه القادرة على منافسه الشركات العالميه فعلينا جميعا أن نتحدى أنفسنا ومنافسينا كى ينمو الناتج القومى ونصبح فى مصاف الدول الصناعيه الكبرى ، حفظ الله مصر وحفظ الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي.