الدكتورة..أشجان نبيل تكتب .. دراما الخراب والأجندة العالميه


لاشك ومنذ القدم إن الفن يعتبر من أبرز وأهم الركائز والتي تؤثر في حال المجتمعات بل وأيضاً تعتبر المرأة والتي تعكس ما يحدث وفي نفس الوقت تُعد الأداة الرئيسية في التوجية (المباشر _ الغير مباشر ) للأفكار سواء بالسلب أو الإيجاب في حال الشعوب ومع مرور الوقت والوسائل أستطاعت السنيما والدراما تحديداً إن تلعب دوراً بالغ الأهمية في تكوين ثقافة الشعوب العربية ووصولاً الي العصر الحديث وأحتلت الدراما المركز الأكبر والأعمق وذلك لأنها تدخل جميع البيوت وتخاطب كل الفئات العمرية ويتابعها كل أفراد الأسرة
وحديثنا اليوم عن الدراما المصرية التي ظهرت علينا مؤخرا بأفكار ومعتقدات ومشاهد مغايرة بشكل شبة كامل عن طبيعه التركيبة الفكريه والعقائدية ومنظومة العادات والتقاليد للمجتمع المصري ولنجد دراما رمضان تتدهور بشكل مستمر ومتزايد عن الأعوام السابقة ولكن لا نستطع إيضاً إن ننكر إن هناك أعمال درامية مازالت هادفه ولها رؤية ومضمون مفيد للمجتمع
ولكن الغريب في الأمر علي بعض الناس وليس علي المتخصصين إن هذا العام ظهر علينا تركيبة مريبه في محتوي الدراما مثل مسلسل #زي_الشمس وليست المشكله في إنة مأخوذ عن قصة غربية ولكن كان التحفظ الأخطر والأهم هو حالة التصميم علي التطبيع الذهني للمشاهد بما لا يتفق مع طبيعه المجتمع المصري الذي نعيش فية لنري كم المشاهدات الكبيرة لقضيه لا ننكر إن يوجد منها نماذج منفردة في مجتمعنا وإنة من المفترض إن نتقبل الخيانة والأسفاف والحمل سفاحاً والخمور وإن يتم بأستمرار زرع فكرة إن المناطق الراقية كل ما حدث من أحداث المسلسل أمر طبيعي ومقبول فيها تماماً ،،،، وظلت وسائل التواصل الاجتماعي تتسأل طوال شهر رمضان من هو قاتل فريدة ؟ ولكن لم يعي الكثير إن المسلسل هدفة الأول قتل الهوية الفكرية والعقائدية عند المواطن المصري وأعادة ترسيخ فكر التطبيع الذهني المغلوط وتحديداً عن الفئات الشبابية (شباب وفتايات )
ولنجد علي الوجه الأخر نموذجاً يتحدث عن الأسرة المصرية البسيطة وهو مسلسل #ولد_الغلابة والذي كان متعمداً طوال حلقاتة نشر حالة من الأزدواجية في التفكير عن طبيعه المدرس الذي يعشق عمله ويرفض الدروس الخصوصية ويتمسك بتعاليم الأسلام ليتحول فجأة الي قاتل وتاجر مخدرات وكلة تحت شعار شماعة الظروف والحفاظ علي النفس من الظلم وهنا نجد أسقاط كامل لصورة المعلم القدوة في المجتمع وأيضاً نجد طوال المسلسل حالة غريبة ومريبة للتعاطف مع تاجر المخدرات وأنة رجل الخير وإن القانون يستطيع إن يلتف علية المجرمون وأهو كلة بالفلوس والعلاقات
ولكن أسمحلي عزيزي القارئ إن أخذك الي محور لا يعملة الكثيرون ويرفض إن يصدقة الأكثر ،،،، ما تراة في شاشة التلفاز ليس وليد الصدفة أو مجرد أعمال فنيه تُجسد حالة المجتمع المصري ولكنها اجندات معد لها من سنوات طويله ومصروف عليها بسخاء شديد تحت بند الحروب الفكرية ( حروب الجيل الخامس والسادس) ولابد أن تعلم إن من أقسموا علي خراب هذا البلد ومنذ مئات السنين لديهم عقيدة كاملة إن حروب الدم لن تجدي نفعاً مع طبيعه الشعوب العربية الجمعوية ولكن الوصول للهدف من خلال الحروب الفكرية وتشتيت الأسرة وهدم المعتقدات والأديان السماوية من خلال نفس بوتقتها
وخير دليل علي هذا المخطط هو كتاب تعليمات العالم الجديد (New World Orders ) للكاتب رالف أبرسون والذي صدر عام ١٩٩٠ أي من ٢٨ عاماً وتحدثت عنة كثيراً ومازالت اشرح في أبوابة وحنيماً تتصفح فصول الكتاب سوف تشعر تماماً إن الكتاب يعيش معنا الأيام الحالية والمستقبل القادم ويشرح لك الكتاب المخطط الكامل لكيفية تقسم الدول العربية وهدمها وتحديداً جمهورية مصر العربية وذلك من خلال استخدام الأدوات الهامة ومنها الفن والشخصيات العامة وبعض الكتاب والفنانين والصحفيين ورجال الدين وغيرهم ولذلك لهدم مركب الأسرة العربية وأفشال منظومة الزواج والأعتراف بزواج المثليين وعدم السماح للأباء بتربية أبناءهم واستقطاب الأجيال الجديدة من خلال التكنولوجيا والموضة والأغاني والمخدرات وأيضاً أسقاط فكرة الهوية العربية والأنتماء الديني والوطني ( وهذة النقطه تحديداً يتم ممارستها من خلال الأسلام السياسي وأستقطاب الشباب منذ الصغر ولنا في الحركة الوهابية وجماعة الأخوان الآرهابية قصص وملفات كثيرة )
عليك إن تعلم يا عزيزي القارئ أنك لست أكثر من مجرد أداة في أجندة عالمية هدفها الأوحد تشتيت وتدمير الدول العربية وتحديداً جمهورية مصر العربية وأنت بعدم وعيك وأدراكك تساعدهم بكل السبل من خلال تفاعلك مع كل ما هو ضد مجتمعك الطبيعي ومن خلال تفاعلك الأعمي مع وسائل التواصل الأجتماعي والتي أصبحت أدمان أشد من خطر أدمان المخدرات
•ولن أقول اليوم أين المصنفات الفنية والأجهزة الرقابية والمؤسسات الدينية من المنظومة الفنية والثقافية في مصر !!؟
لأنهم وبكل أسف بعضاً منهم جزء من الهياكل الممنهجة والفاعلة في أجندة الخراب العالمية
ولكن سوف أقول لك لا تستهين بأبسط الأمور التي تراها عابرة أمامك لأن طفلك اليوم هو رجل المستقبل وما تغافلت عنة اليوم سوف تدفع ثمنة قاسياً غداً
أما أنتم أيها القائمين علي الخراب فنقول لكم نعلم جيداً ما تفكرون فيه وتخططون لة من سنوات طويلة وبمختلف الأساليب وأذا كنتم جندتم منا ضعاف النفوس فنحن لكم كمتخصصون بالمرصاد ويكفينا شرفاً فضح مخططاتكم