خط أحمر
الخميس، 24 أبريل 2025 01:58 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

دينا الجندي تكتب .. ضياع الذوق والاتيكيت

خط أحمر

أشاهد كثير من الشباب المثقف لا يعرفون أصول التعامل مع آبائهم ومع الشخصيات التي حولهم وهناك أيضاً الشخصيات التي تعرف الأصول والتي مازالت متمسكه بها تستاء مما تراه من هؤلاء ممن لا يعرفون الأصول وتصرفاتهم الغير لائقة مع كل من يتعاملون معهم سواء في العمل أو خارج العمل مع أصدقائهم مع عائلاتهم جيرانهم في وسائل الموصلات... فقد كان في زمن الإحترام إذا شاهدت امرأه او رجل كبير في السن او امرأه حامل او تحمل طفلا في وسيلة مواصلات او في مصلحه حكوميه او عند دكتور يقفون لها ويساعدونها أو يجلسونها مكانهم وكانت هذه التصرفات تصدر من شاب او فتاه جالسين يقوموا فورا وإعطائهم مقعدهم للجلوس عليه .

في الطريق كنا إذا وجدنا مسن يريد عبور الطريق الف من يقوم بتوصيله أو مساعدة مريض او معاق كنا نساعده وهنا السؤال ... اين اختفت هذه النخوه وما سبب اختفائها والي اي سبب ترجع هل تعليم الأسره وتعليمهم علي تقديم العون لمن هم أضعف؟؟ .. هل تراجع دور المدرسه والتي كنا ندرس ونتعلم فيها الأصول والتقاليد واحترام الكبير؟ .

الان نجد الوالدين يدخلون علي أبنائهم وهم متكئين ولا أحد ينهض او يجلس معتدل بالإضافة إلي عدم مراعاة ظروف الوالدين أو مساعدتهم عند الكبر وإذا دخلوا إلي مكان لا يقم أحد بترك مكان الجلوس لهم وكأنهم لا يرون .. لا مبالاه واختفاء للإتيكيت في التحدث والكلام مع اي شخص كبر ام صغر اختفاء الألقاب مع الأكبر سنا وهذا يعد ضمن أسباب عدم الإحترام وكأنهم أصدقاء في نفس العمر يذوب معها كل الاحترام والإتيكيت والذوق عامة من يوم ان تعامل كل شخص رأس ـ برأس مع كل الشخصيات ضاعت هيبة الأم مع أولادهم وتلك هي بداية ضياع الأصول في الإتيكيت .

أصبحت ألحظ بعض الأبناء أيضا يتجاهلون الآباء لمجرد انهم من زمن غير الزمن يستعرون منهم وينسون انهم هم من ربوهم علي التقاليد والأدب وما هي الأصول ووصلوا لمستوى تعليمي وعائلي محترم ومع ذلك يرفضون زمن آبائهم والذي بدونه لم يكونوا ، وأصبحت هنآك ضياع في لغة التفاهم والاحترام واحترام السن .. والسؤال هنا .. هل يرجع هذا الي تساهل الآباء ام تفويت الآباء لأبنائهم بعض التصرفات بهدف أن الأبناء سيتعلمون ويفهموا غداً .

للأسف تركهم للأيام فقط تعلمهم هذا هو سبب ما نحن واولادنا فيه وضاع معه الذوق والشياكه التعامل في كثير منهم ونعود مرة أخري ونقول أن البيت هو الأساس والمدرسه تستكمل تعليم وتدريب ومعاقبة من لا يلتزم ... عندى امل وأتمنى أن نعي جميعا الدرس .

دينا الجندي ضياع الذوق الاتيكيت
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة