ونحن نشاهد ونسمع ونسترجع تاريخ نهر من أنهار الجنة نجد قلوبنا وعقولنا تقف احتراما لهذا النهر إنه نهر النيل يا سادة إنه النهر الذى نبتت على ضفتيه حضارات الشعوب وامتد شريان حيويا بين الدول وأواصر المحبة للنهر تأتى دائما من الإرث الفرعوني القديم والكتابات الفرعونية التى تشير جميعها إلى ضرورة المحافظة على مياه نهر النيل.

واندهشت كثيرا لدولة بحجم البرغوث أن تتحدث وكأنها مارد او يأجوج ومأجوج وأنهم بدوءا ملء سد النهضة الثانى ويرسلون لنا خطاب لإحاطتنا من أين أتيت بمثل هذه الشجاعة فأنت يأبى أحمد إما سكران أو مختل عقليا أو أنك تطمع فى العدو الصهيوني أن يساندك.

لا تنسي يا برغوت أفريقيا الحزين لن من يساندك يعيش فى أرض مساحتها ٢٠ ألف كيلو متر أى ثلث مساحة سيناء وسبق آن هزم فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ فلن تجد من يساندك فعليك قراءه التاريخ وعلى الرغم انك أمى لا تجيد القراءة والكتابة فلتنصت لى جيدا اعتقد ـنك ستندم كثيرا جدا لأن نهر النيل هو جيفارا الأنهار عندم يثور تقف له الشعوب اجلالا واحتراما قريبا ستقف يا برغوت أفريقيا وأنت ترتدى بدلتك التى تتداخل ألوانها كيوم شم النسيم أو كأنك ذاهب إلى الحفلات التنكرية وستكون أضحوكة العالم وسنحكى لأبنائنا ان هناك دوله كانت اسمها إثيوبيا.