افتح باب التجنيد لنا ياريس احنا مش اقل من الابطال اللى بيستشهدوا فى سيناء من أجل الارض والعرض والشعب ، بطلب بفتح باب التجنيد امام كل امرأة وفتاة مصرية حره لكي نكون مع ابطالنا على خط النار نفعل اى شىء يثلج صدورنا لدحر رؤوس هؤلاء المجرمون بأيدينا المصرية لنكون جنبا بجنب وكتف بكتف مع اخواننا ولننال شرف الشهادة مثلهم حتى نستطيع ان نترك لجيل قادم وطن حر مستقل خالى من حفنة مجرمين يعيشوا بيننا يتغذوا على الغدر والخيانة ولا يملكوا ذرة ايمان واحدة .

أطالب رئيس مصر المحروسة الغالية بهذا وكلى ثقة أن كافة نساء مصر لديهن هذه الرغبة المتوغلة،هذا الطلب لا يأتى مطلقا من عدم ثقة فى رجالنا جيش وشرطة وقدراتهم على التصدى ولكن يأتى من منطلق أن يقين كل مصرى اى كان نوعه انه لديه القدرة والاستعداد الدائم للتضحية من اجل سلامة وبقاء مصر وطنا وشعب ، فصدورنا تشبعت من الغضب والغيرة رغم ما لدينا من قوة احتمال وصبر على نكبة وبلاء عظيم هو اختبار من الله لمدى صمودنا وحبنا وحرصنا على مصرنا .

وان من المنطق والطبيعى حين نواجه معتدى مختل مدعى غادر ان نكون جميعا مستعدين للفداء بل يكون النضال المسلح طموح لنا رئيس واحد يشغل فكرنا ويحتل فؤادنا ...نحن نحلم بصمت هؤلاء تحت الثرى نحن نأمل ان يغرقوا جميعا فى عار الذل بدمائهم ليلاقوا الله المنتقم ، نحن راجين الا نلمح لهم ذيل فى الغد القريب ، نحن مصرون على ان نطهر وطننا من هذا الدنس لجماعتهم المرتزقة ، نحن عازمون كما عزمتم على تخليص مصر من مصاصى دماء الوطن .

فتقبل برقيتى العاجلة لفتح باب التجنيد الطوعى لنساء المصر البواسل لنكون ضمن ترسانتكم المقاتلة ترسانة النضال الوطنى الحر التى هى الاشرف على الاطلاق من اى عمل او طموح كان ،أنا وغيرى من نساء الوطن لا نطيق لنا عيش دون ان نكون مع اخواننا جنودنا على خطوط النار والاستطلاع لخدمة الوطن ، وتبقى الاسود اسود والكلاب كلاب ،،

سيذكر التاريخ ان الغدر نال من اقوى واشرس الرجال ، ولأن الحرب خدعة ونحن فى ميدانها نرجو ان نكون بين صفوفها نقطحم اوكار الارهاب معكم ونقضي ونبتر دابرها وحصونها .. نحن نساء مصر جنودها نشرف ان نكون يوما شهداء ليحيا الوطن وتبقى مصر لاجيال واجيال قادمة وتبقى سيناء ارض الفيروز خالية من اى دنس .