2000 عالم مصري وخبير أجنبي في فاعليات منتدى التعليم..والسيسي يصدر أهم 3 توصيات


أنطلقت فاعليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي،اليوم الخميس،بالعاصمة الإدارية الجديدة،وعلى مدار يومين،بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي و الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.
ويشارك في فعاليات المنتدى نحو 2000 شخصية من بينهم كبار المسؤولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.
لم يكن المنتدى أول فاعلية للتعليم يحضرها الرئيس السيسي، ففي أكتوبر الماضي، كرّم عددا من المتميزين من ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال الملتقى العربي الأول لأنشطة مدراس الدمج ومدارس التربية الخاصة.
وفي يوليو الماضي، قرر الرئيس خلال فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني الدوري السادس للشباب، إعلان 2019 عاما للتعليم، وتخصيص 20% من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التعليم لمدة 10 سنوات، وإنشاء مركز لتدريب وتأهيل المعلمين طبقا للمعايير الدولية.
وأكد الرئيس السيسي على ضرورة الارتقاء بدور الجامعات ومنهجية البحث العلمي للمساهمة في تغيير ثقافة التعلم والمعرفة ومن ثم دعم عملية بناء الإنسان المصري ومسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في الوقت الحالى، وذلك باعتبارهما ركناً أساسياً في بناء الدولة العصرية الحديثة وركيزة محورية لتلبية طموحات الدولة لتحقيق هدف التنمية المستدامة.
وأمر بالعمل على تطوير واقع المقاربة التعليمية في مصر، بما يساهم في استيعاب ومواكبة مردود التكنولوجيا البازغة على سوق العمل، ودعم الشباب المتميز والمتفوق علمياً من المبتكرين والباحثين في ظل ما يمثلونه من طاقة وذخيرة لمصر والإنسانية جمعاء للانطلاق نحو المستقبل، وذلك من خلال إيجاد آلية مؤسسية فعالة بالجامعات لاكتشاف الموهوبين والعقول النابغة.
كما صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير التعليم العالي عرض خلال الاجتماع آخر مستجدات خطة الوزارة لتطوير منظومة الجامعات والمراكز البحثية المصرية، بما فيها الاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة في مجال التعليم الجامعي والبحثي، وذلك عن طريق التوأمة بين الجامعات والمراكز المصرية ونظيرتها الأجنبية المرموقة، على النحو الذي يسهم في تطوير المناهج التعليمية واستخدام طرق التدريس الحديثة وتدريب الشباب في مختلف المجالات.