خط أحمر
الخميس، 24 أبريل 2025 01:30 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

أحمد رجب يكتب .. ” الإرهاب والإعلام الأمني ”

خط أحمر

أعلم وواثق كل الثقة أن ما يجاوز تسعين فاصل تسعة من عشرة من السادة الزملاء وأقصد هنا الزملاء المذيعين والمذيعات وأيضاً الصحفيين والصحفيات وكذا المعدين والمعدات والمخرجين والمخرجات الأحياء منهم والأموات !!! .. لم تكن لديهم دراية ولا معلومة ولا ثقافة من أن هناك ما يسمي بالإعلام الأمني !! ..

ربما بعض السادة الصحفيين وبالأخص مندوبي وزارة الداخلية لدي مؤسساتهم الصحفية يدركون ويعلمون ويتعاملون مع " مركز الإعلام الأمني بالوزارة " ولكني لا أقصد هنا مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية ولكن أقصد علم ودراسة " الإعلام الأمني " !!!

إن الإعلام الأمني علم ودراسة بل لة دبلوم خاص بة يسمي " دبلوم الإعلام الأمني" وماجستير خاص بة ايضاً يسمي " ماجستير الإعلام الأمني" ولة دكتوراة تحمل ذات هذا المسمي الأكاديمي ، والجهة التي تمنح دبلوم وماجستير ودكتوراة في الإعلام الأمني هي كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة .. وكم كبير من السادة ضباط الشرطة حاصلين وبتقديرات إمتياز علي هذا المؤهل العالي في تخصصات الإعلام الأمني .

أقول هذا الكلام بمناسبة ما تابعتة من تغطية الإعلام المصري للحظة وصول الإرهابي هشام العشماوي ولم ولن اعلق سواء بالإيجاب أو السلب لأن من قام بهذة التغطية هو ليس زميل فقط لكنة صديق عزيز علي المستوي الشخصي وأنا أحترمة كأحد فقهاء القانون رغم صغر سنة بالمقارنة مع العتاولة من فقهاء وعلماء القانون في مصر والعالم العربي إلا أنة استطاع أن يجد لة مكاناً متميزاً كرجل قانون من العيار الثقيل .

كل ما اريد فقط ان اشير إلية هو أن يكون الإعلام الأمني واقع ملموس وليس مجرد حبيس بين سجلات الكتب !!!

تظهرأهمية الإعلام الأمني وتتجلي خطورتة مع حدث جلل مثل القبض علي هشام العشماوي .

أهيب بالسادة الأفاضل المحترمين مساعدي وزير الداخلية للقطاعات الأمنية المنوط لها ذلك .

وأهمس في أذن السيد اللواء المحترم الوطني حتي النخاع " محمود توفيق " وزير الداخلية المصري ...

من فضلك يافندم ما المانع من تعداد وحصر السادة الضباط الحاصلين علي دراسات عليا في الإعلام الأمني وتدريب بعضهم بمعرفة قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية بحيث يسند لهم فيما بعد وفي بعض الظروف الإستثنائية التي تقتضي إبراز جانب مضئ أو جهد متميز من جهود وزارة الداخلية أو حتي القوات المسلحة أو أي جهاز سيادي آخر أن يقوموا هم بنقل وتغطية ذلك تليفزيونياً للعالم كلة لاسيما وأن لدينا ايضاً بجانب ضباطنا الرجال عدد لا بأس بة من ضابطات الشرطة اللاتي من الممكن ايضاً أن يسند لهن مثل هذة المهمة .

أعتقد لو تم تطبيق ذلك... لن تجد ابداً من يرحب بوصول أخطر إرهابي في الشرق الأوسط !!!!!

أحمد رجب الإرهاب الإعلام الأمني خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة