انتصار وتحدي جديد لمصر تعويم السفينة العملاقة والتي نجحت فيه منذ أيام في قناة السويس وسمعنا ورأينا أقاويل كثيرة للمتربصين والهجوم على مصر ولكن عناية الله التي دائما تحرس مصر وشعبها وقيادتها الحكيمة ترعي مصر وشعبها وترعى هذا الممر المائي الهام ليس لمصر فقط ولكن للعالم أجمع.

وحدثت المعجزة والإنجاز بعد عناء جميع طاقم هيئة قناة السويس واستخدام جميع الإمكانيات المتوفرة والتي تستخدم في هذه الأحداث ولأن هذا الحدث لم يحدث مثله منذ تقريبا خمسون عاما لكبر السفينة العملاقة تكاتف جميع مسئولي هيئة قناة السويس ورئيسها و الفريق مهاب مميش المستشار لرئيس الجمهوريه لشئون قناة السويس وبمتابعة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لحظة بلحظة عملية التكريك دون حدوث أي خسائر وبكل حرص وتفاني كل العاملين وواصلوا الليل بالنهار دون راحة لعبور هذه الأزمه الإثبات أن مصر قادرة علي تخطي هذه المحنة والتي هي اختبار حقيقي أمام العالم المقدرة مصر لعبور هذه الأزمه والتي يترقبها العالم دون خسارة لأي سفينة تحمل الأدوية والمعدات لتوصيلها لبلاد أخرى ووقفت هذه الأيام الست وجاء نجاح عبور الأزمة ملحمة عزفها جميع من يعمل بهيئة القناه وبنجاح.

نعم إنه العبور الثاني في هذا العصر والذي لا يقل أهمية عن تحطيم و عبور خط بارليف في أكتوبر١٩٧٣ وانجاز بناء السد العالي في أسوان إنها مصر نبراس المنطقه العربية وأملها الدائم والتي تستمد منها القوة والمثابره في تخطي الصعاب سلمت يا مصر وعاش رجالك المخلصين وألف مبروك العبور العظيم.