ان مصر منذ فجر التاريخ لها دور كبير فى القاره الافريقيه وتدرك جيدا البعد الجغرافي بين مصر وافريقيا الواعده وكذا الانتماء المتبادل بيننا

لقد بدا الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حلم كبير مع القاره الافريقيه وله دور الكبير فى دعم حركات التحرر والاستقلال الإفریقیة وتقوية علاقات مصر بدول القارة، وظهرت ثمار ذلك من خلال استقلال جميع دول القارة السمراء.

ولقد عززت مصر تواجدها فى الاتحاد الإفريقى، فىى ذلك الوقت وقامت بكثير من الجهود بعقد اتفاقيات ومعاهدات للاتحاد الإفريقى.

كما وقعت مصر على الميثاق الإفريقى للشباب والاتفاقية الإفريقية لإنشاء برنامج التعاون الفنى، وميثاق النهضة الثقافية الإفريقية، والمعاهدة الإفريقية، لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية "معاهدة بليندبا"، والاتفاقية المؤسسة للمعهد الإفريقى، لإعادة التأهيل وبروتوكول لميثاق الإفريقى لحقوق الإنسان، والشعوب، بشأن إنشاء محكمة إفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.

كما تم إنشاء الصندوق الفنى المصرى للتعاون مع الدول الإفريقية، حيث كان الخبراء والفنيين، والأساتذة - خصوصًا من الأزهر-، والأطباء والعمالة الفنية، متواجدين فى افريقيا لاقامه السدود وتوليد الكهرباء المائية، وغيرها من المشروعات.الكثيره بهدف اقامه نهضه افريقيه ولكنها تعرضت لموجات من الفساد المتعددة

واليوم نستعيدكل الأحلام والطموحات من خلال وجود مصر فى رئاسه الاتحاد الافريقى وذلك بفضل رؤيه وجهود للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وعمله طوال الفتره على اعاده هندسه العلاقات الدبلوماسية المصريه الافريقيه

لقد عانت شعوب القاره الافريقية كثيرا على مدار عقود طويله من ضياع وسرقه مقدراتها وأحلامها نحو مستقبل أفضل وبات الفساد هو العدو الأكبر فى افريقيا حيث يمثل تحديا هائلا امام جهود التنمية والتحول الدايمقراطىوالآن ونحن نتحدث عن جهود وتكامل فيما بين شعوبنا لمواجهه الفساد فلا سبيل لدينا سوى الاتجاه نحو التنمية الحقيقيه والاستغلال الجيد لكل مواردنا الاقتصاديه حتى يكون لدينا قاره قويه

لدينا حلم وامل فى افريقيا جديده تمتلك رؤيه واستراتيجه لتهنأ الشعوب الافريقية العظيمه بحياه جديده تستحقها .