قامت مخابراتنا المصرية الرائدة باستلام الإرهابي هشام عشماوى من الجهات الليبية .. عشماوى هذا الابن العاق الخائن الذى دنس رداؤنا ، و لن اتوقف كثيرا لاسرد خلفية هذا الجندى الذى لفظه شرف العسكرية ليقع تحت اقدام الخيانة ذليل ملبى لكافة اغراض العمالة المتربصة بمصرنا الغالية وشعبنا البرئ وجيشنا العظيم ، ووسط كم السعادة و الفخر الذى يليق بالحدث ووسط دعاؤنا بأن يمنحنا الله مزيدا من النصر و النيل من كل رأس مدبر متربص لنا ووسط حالة اشبه بالعامة تقدر وترفع جهد ابطال مخابراتنا على الاعناق ..استوقفنى بعض الاقلام المسطحة لهذا الحدث وربما المتهكمة على جوهر روعته التى نستشعر بها تهز وجداننا وهذا ما جعلنى فى غاية العجب .. و ما جعلنى اشتبك فى الرد و التعليق على بوست نشره الاعلامى الشهير حافظ الميرازى على صفحته .. يسرد فيه عدم التفاته للحدث مسطحا عمقه وقوته وان من غير الضرورى تغطيته مقارنا ذلك برجل عصابة شهير بامريكا مدعيا اننا نهول الامر ، ومنتقد نبرات الانتقام التى اصدرها العامة وجاء ردى على الميرازى كالتالى :

اولا : اتفق معك بأن مطالبات الانتقام امر يأخذ من اى داعى لها لا يعطى و لا يمكن ان نبيحها تحت شرعية القصاص فالقصاص الحق هو المحاكمة حتى تسلم الإنسانية من شرور الهوا .

ثانيا:لا يمكن المقارنة بين رئيس عصابة او مافيا بأرهابى ذو خلفية عسكرية خان وطن وخان أمة فهذا امر عفوا يفرغ مضمون الحدث فوجع النصب والقتل هنا ،يختلف عن وجع القتل العشوائى لمدنيين و عسكريين و يختلف عن الترهيب والخيانة والتخابر وبيع عرض ووطن وجيش ، هذا الوطن فى الاصل وطنه .

ثالثا: ان التهليل و الاحتفال لا يمكن ان يوضع محل التسطيح الذى اشرت له كم من ابرياء ذهبوا من وراء هارب ناجى ازعج الفكر المخابراتى و ارهقه واحرج دولة هى من شأنها صيانه و حفظ امان شعبها .

رابعا : اذا لم يلتفت العالم لهذا الحدث هذا امر ليس من العجيب فنحن جميعا ندرك ان اعتى الدول ديمقراطية يدير اعلامها اجهزة مخابرات هى الموجه لها .

خامسا : هذا التكهن الواضح منك استاذنا بأن المخابرات المصرية لم تتحرك باى جهد كان امر عجيب توقفت عنده كثيرا حيث انى تصورت انك جنرال تعمل داخل مؤسسة الجيش المصرى او ربما الليبى حتى تقر بثقه ما سردته من تصور غير متحرك للسيادة المصرية ، حيث ان من الطبيعى ومن المنطقى آلا تخبرنا المخابرات عن خطوات حصاد رأس كل خائن والا كيف سيقع الصيد ، ناهيك عن مسار و بروتوكول معروف أن اى اعلان تعاون او تصدى او قيادة لعملية ما تحت سيادة دولة اخرى يعد انتهاك وهذا أمر لايمكن ان تقع المخابرات المصرية بكل تاريخها فيه ، والا كيف نستطيع إذا أن ندين أى تدخل أو عمل على أرضنا ينال من سيادتنا .

واخيرا بخصوص الاعلامى فقطعا اتفق ان حدث بهذا الجلل لا يتفق مع إمكانيات ناقله ، والعجيب سيدى انك تنتقد سقطات اعلامى فى هذا الحدث مما يجعلنا نشتم ما هو عكس يقينك ومنطلقك الذى صدر لنا بعدم اهمية الحدث فأذا كان عبث او غير هام او ضعيف فلن تكون مستاء هذا الاستياء الذى تضامنت فيه مع اغلب من ذكرتهم انك لم تلتفت حين استهليت كل مقطع لك بلم التفت ، لكنك بالفعل التفت مش فقط لهذه الملاحظة ولكن للحدث برمته ،،