يواصل تحالف الدم والإرهاب، القائم بين عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، والجماعة الإسلامية في مصر، معركة تكسير عظامه بنفسه، على طريقة "بيدي لا بيد عمرو"، فتزداد الحرب بينهما يوما بعد الآخر،إذ هاجم الإرهابى عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان والهاربة آيات عرابي، كاشفا عن الكيانات المشبوهة الجديدة التي تسعى لتأسيسها الإخوان وحلفائها لخلق نوافذ جديدة لتواصل مع الغرب والإدارة الأمريكية الجديدة.

وهاجم عبد الماجد، الجماعة واصفا إياهم بـ"المشاغبين" ليس هذا فحسب بل واصل هجومه على آيات عرابي، واصفا إياها بـ"المرأة المندسة" التي تعمل لصالح أجهزة دولية لاستقطاب الإخوان وتجنيدهم.

وأشار عاصم عبد الماجد في هجومه على آيات عرابي، إلى أن بعض السذج من الإخوان صدقوها ووقعوا في حبائل مكرها ومدحوها، موضحا أن بعدما كانت الإخوان وآيات عرابي على تواصل معا انقلبوا ضد بعضهم البعض، وقامت الإخوان بفصل آيات عرابي من كل المناصب التي كانت تشغلها في الكيانات الممولة من داعمي الإخوان كقطر وتركيا.

ورغم أن عاصم عبد الماجد صب جل غضبه بلسانه السليط على كل من الإخوان والجماعة الإسلامية، إلا أن أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية لم يلدغ من "عبد الماجد" إذ حاول عاصم عبد الماجد تجميل صورته، كاشفا عن أن أيمن نور ومجموعة معه يبحثون عن طرق جديدة للتواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، قائلا "طبعا أيمن متفق مع الحركات السياسية والإسلامية بالخارج وغرض الجبهة التي يؤسسها الاستفادة بقدر الإمكان من التحولات التي ستطرأ على السياسة الأمريكية بعد مجيء بايدن".

لم تكن هذه المرة أولى التي يهاجم فيها عاصم عبد الماجد الإخوان أو الإعلامية الهاربة آيات عرابي بل منذ فترة طويلة يواصل هجومه وهو ما ترد عليه اللجان الالكترونية للإخوان وآيات عرابي، الأمر الذى يكشف حالة الانقسام والانشقاقات التي تضرب جماعة الإخوان.