يتصدر خبر زواج الداعية الإسلامي معتز مسعود للمرة الثالثة أو الرابعة.. ولكن هذه المرة من فنانة شهيرة أيضا ولكنها خلعت الحجاب مؤخرا... وما بين الحقد والتعجب والمباركة أحيانا.. أقف هنا وأنا أملك موقف ضد عدد من الدعاة الجدد دون الإشارة لاحد من الذين اتخذوا الدين "سبوبة ارتزاق" أقف في جانب آخر يرى أن فعلا الحياة الشخصية ليس لنا دخل بها وسابارك له إن شاء الله للمرة المائة.. هو حر ومن ترضى به هي الآخرة حرة.

ولكن حتى استطيع أن أبارك له لابد أن أرى انقاد كوارث الأفكار التي اذاعها معتز تتلاشى بمباركة منه هو أيضا كما بارك بعبارته وصم المرأة غير المحجبة وزوجها أو أخيها أو ابيها سابقا بأنها ترتكب إثم وزوجها ديوث.. حيث وصف الداعية مسعود أن من يترك زوجته دون حجاب رجل ديوث.

لذا أطالب صراحة ومباشرة من الداعية أن يتراجع عن هذه الدعوة ويدفعوا الشباب للزواج بغير المحجبات أيضا وأن ذلك ليس إثم ولن يكون ديوث.. كما ادعي.. وهنا فقط سابارك له وادعوه هو وغيره الا يتسرعوا في إطلاق عبارات تعادي أطراف المجتمع وتحفزهم ضد بعض.

فتلك العبارات والدعوات دفعت فاتورتها الفتاة والمرأة المصرية نتيجة ماوقر في ذهن الشباب بأن غير المحجبة مستباحة وأدنى ومن يرضى بها يكون ليش رجل مكتمل الرجولة ويلقى لوم من المجتمع ومعشر الرجال لما فعله من إثم عظيم وترك زوجته غير محجبة.

وهنا لابد أن نطالب من كافة من يتحدث في الدين الاتساق مع الذات وان يقول مايفعله وما يرضاه على ذاته وأن يتوخي الحذر في فتاوي ودعوات التشدد التي لا تترك مساحات التدين وطرقه للفرد لتكون العبادة أمر بين العبد وربه دون ترميز ودون وضع صكوك الغفران في يد ووكلاء الله على الأرض.. فالله وحده هو الحكم والفصل.