الشيماء يوسف تكتب: الأخوة والإنسانية


الأخوة الإنسانية عنوان يعبر عن نفسه بشكل رشيق راقي ومن الممكن أن افصله وأجمله في مقالي القصير هذا.
الأخوه في معناها تحمل الترابط الوثيق هو رباط الدم ولا أغلي في الحياة علي الإنسان من إخوته قال تعالي..
سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ۚ بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ (35) وهذا اشاره إلي النصره والعزه من الله حينما يري سبحانه جوهر الاخوه واضح بين العالمين الانسانيه يالها من لفظه يتحرك لها الوجدان ويطرب لها قلبي قبل اذني الإنسان الذي كرمه الله بالعقل ولكن اعطي للين القلوب مقام خاص جدا بين البشر الانسانيه فصيل من لين القلوب.. فكره هذه المقاله جاءت من احتفاء العالم اليوم بقيمه كبيره وهي الاخوه الانسانيه هذه المناسبه تذكرنا انه لابد أن نتقبل الآخر واهميه تواجد مساحه حيه ذكيه من الحوار الأدبي الأخلاقي الإنساني ونشر السلام والاستقرار.. وهذا لان مصر هي مهد الحضارات والأديان ونحن النخبه نتوجه بدعوه عامه لنشر السلام واعلاء قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف وكافه السلوكيات التي لا تتناسب قطعا مع شيم المجتمع المصري الأصيل داعيه الله ان يسلم قلوبنا ويعطينا الخير والسلام والتوفيق.
حفظ الله هذه البلد الأصيل وهذا الشعب النبيل كلنا هنا مصري