كشفت مصادر مطلعة أن منظمة العفو الدولية تلقت تمويلات قطرية، لفبركة تقارير مغلوطة عن اًوضاع الإرهابيين من تنظيم "الجماعة الإرهابية" في السجون المصرية.

وأكدت المصادر أن منظمة العفو الدولية تلقت دفعة جديدة من التمويلات القطرية الضخمة لإنتاج تقارير مغلوطة عن أوضاع الإرهابيين من تنظيم الإخوان الإرهابي داخل السجون المصرية، موضحة أن هذه المنظمة مشبوهة، وذات سمعة سيئة وتنتهج الأكاذيب ضد مصر خلال السنوات السابقة.

وأضافت المصادر، أن منظمة العفو الدولية تعمل لصالح قطر والتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، وذلك بعد أن اخترق عدد من أعضاء الإخوان المنظمة وتقلدوا مناصب رفيعة بها.

ما يحدث في مظمة العفو الدولية ليس بعيدا عما يحدث في منظمة "هيومان رايتس ووتش"، والتي دأبت على انتقاد الأوضاع الحقوقية في مصر، وتخطت المنظمة الانتقادات أو المطالبات والإدانات وصولا إلى اتهام السلطات المصرية بالانتهاك المستمر لحقوق الإنسان وتقييد العمل الحقوقي والأهلي ومحاربة المجتمع المدني.

ويستخدم التنظيم الدولي الإرهابي، كل أدواته للتحريض ضد مصر، وعلى رأسها التقارير التحريضية التي تعدها منظمة "هيومان رايتس ووتش"، حيث يعاني تنظيم الإخوان الإرهابي دوليا من حالة الحصار وتجفيف منابع التمويل التي تقوم بها مصر.

المصادر ذاتها كشفت في وقت سابق، أن منظمة هيومان رايتس ووتش، تقوم بتزيف تقاريرها بتمويل من التنظيم الدولي للإخوان، لإيقاف تسليح مصر، كما أكدت أن قطر تقوم بتمويل منظمة "مراسلون بلا حدود" ومركز "كارينجي" في باريس، لتسخيرهم لمواجهة الدولة المصرية، وخدمة التنظيم الإخواني "الإرهابي".

ولم يكن إصدار منظمة "هيومان راتيس ووتش " تقارير تسيء للدولة المصرية، وتدافع في الوقت ذاته عن جماعات تحمل السلاح أمام مؤسسات الدولة والمواطنين وليد صدفة، فهذه رؤية وإستراتجية محددة لدى المنظمة الحقوقية.

وأردفت المصادر أن إصدار تقارير ضد مصر من قبل "هيومان رايتس ووتش"، يتم استغلاله بشكل فج من قبل جماعة الإخوان الإرهابية والإعلام الموالي سواء للمنظمة أو الجماعة، إذ يتم نشره وترويجه على أعلى مستوى بهدف تشويه مصر على كل المستويات، الأمر الذي يثير تساؤلات مشروعة عن ماهية وحجم العلاقة بين الجماعة الإرهابية والمنظمة الحقوقية، ومع نظيراتها الأخرى.