منذ زمن بعيد جدا حدثت خلاف في الرأي حول مشكله الثبات والتغير وكلنا جميعا مر علينا ذلك الشك ولو كان للحظات معدوده المهم انك ذات يوما بحثت في ذلك الامر وعموما فإن في الزمن القديم كان الفلاسفة ومن يهتمون بالعلم والبحث في مختلف نواحي الحياه العامه ، منهم من اعتنق فكره أن الكون بأكمله ثابت ولا يحدث فيه تغيير ، واستنتدو في ذلك الثبات للكون الي الجبال والأنهار والسماء وغيرهم من الاماكن التي لم تتغير مع تغير الزمن وهذا كان منطقهم إلا أن جاء الفليسوف هرقليطس والذي. قرر في نظريته أن الكون متغير وليس ثابت وكانت له جمله مشهورة استطاع من خلالها أن يثبت أن الكون متغير وهي علي سبيل المثال :

الإنسان لا ينزل النهر مرتين

وفي تحليل هذه الجمله وأنها دليل علي أن الكون متغير وان الشخص اذا ما قام بالنزول في النهر ثم خرج منه وأراد أن ينزل مره اخري فليست كميه المياه التي يتلامس معها أثناء نزوله هي ذاتها كميه المياه التي تلامسها اول مره نزل النهر لأن النهر متحرك والمياه لا تقف ، وهنا أدرك الجميع أن الكون متغير ثم توالت الأحداث التي تود ذلك التغير منها عمر الإنسان الذي يتغير وشكله وصفاته حتي فكر الإنسان يتغير مع تغير سنه والجبال التي أصبحت قصورا ومنازل فخمه مما يود أن الكون في تغير دائم