مصرف صرف صحي به كل نفايات العفونة طفح بقوة علي سطح المجتمع المصري، وأصبح مصدر للتلوث والإمراض المتنوعة، والحل يكمن وبأقصى سرعة في ردم ذلك المستنقع لان وجوده خطر جسيم علي حياة الوطن، .. عن موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك "أتحدث".

الفيس بوك هو أحد أدوات حروب الجيل الخامس، فتعتمد -في الأساس- على خلق تناقضات ما بين الدولة والمجتمع، باستغلال كافة الوسائل، لأحداث الخلل في العلاقة بينهما؛ من أجل صنع حروب داخلية تتنوع ما بين اقتصادية وسياسية واجتماعية للدولة المستهدفة، وذلك لاستنزافها عن طريق مواجهتها لصراعات داخلية، بالتوازي مع مواجهة التهديدات الخارجية العنيفة.

الذي أنشأ موقع الفيس هو مارك زوكربيرغ:( Mark Zuckerberg)‏ (14 مايو 1984) هو رجل أعمال ومبرمج أميركي، ولد في وايت بلينس، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية. اشتهر بتأسيسه موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، وهو أكبر موقع تواصل اجتماعي في العالم، أنشأ الموقع مع زملائه في قسم علوم الحاسب داستن موسكوفيتز وكريس هيوز وهو في جامعة هارفارد..

وملاك موقع فيس بوك العملاق هم
Sheryl Sandberg...تمتلك شيريل المدير التنفيذى للعمليات 4.6 مليون سهم بالشركة
- Jan Koum ..يمتلك 2.5 مليون سهم بشركة فيس بوك بقيمة 8 مليار دولار
- Donald Graham .. يمتلك 648,776 سهم بالشركة وفقا لتقارير عام 2015
- Michael Schroepfer ... يمتلك 588,531 سهم بالشركة
- Christopher Cox ...يمتلك 384,492 سهم بشركة فيس بوك
- تعد مؤسسة FMR LLC أكبر مساهم مؤسسى بشركة فيس بوك وتمتلك 152.4 مليون سهم
- ويعتبر "FCNTX" أكبر صندوق استثمارى بشركة فيس بوك، يمتلك 52.2 مليون سهم
- يمتلك صندوق "VTSMX" 42 مليون سهم بشركة فيس بوك
- أما عن مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج فلا يوجد تقارير حديثة تؤكد حجم أسهمه بالشركة، ووفقا لتقرير عام 2013 فهو يمتلك 29.3% من إجمالي حجم الأسهم.

وبالبحث والتدقيق في مرجعية وخلفية هؤلاء الملاك، نجدهم من ضمن المكون "الصهيوماسوني " الذي خطط ويخطط بإقامة الشرق الأوسط الجديد عن طريق تفتيت الكيانات وتجزئة المكونات، وهكذا خلقت علي أيدهم أنواع من أجيال الحروب، والتي أحدثها هو الجيل الخامس كما ذكرنا والذي يستهدف خلق التناقضات داخل الدول بين الشعب ومؤسسات الدولة وبين الشعب بعضه البعض.

وهذا الجيل من الحروب يحتاج إلي وعي كبير لدي المواطنين وثقافة عميقة تساعدهم علي استكشاف المقصود، ولا ننكر أننا كمجتمع مصري نعاني بقوة من عدم الإدراك والوعي، نتيجة ثقافة الجهل الكبيرة التي صنعتها سياسة السادات ومن ثم مبارك والتي كانت مدفوعة ومبنية علي التغير " الديموغرافي" في مكونات الشخصية المصرية، وبالفعل نجحت تلك الطريقة نجاح باهر في التغير الكبير الذي حدث علي ثقافة الهوية المصرية، ومن هنا ستجد حروب الجيل الخامس وعلي رأسها مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، لدي الشخصية المصرية ارض خصبة للعمل والنجاح في خلق صراعات متنوعة لتكون النتيجة إضعاف تماسك المجتمع ودخوله في صراعات خفيه تجذبه بعيدًا عن مواجهة المخاطر الخارجية وعن طريق التنمية الشاملة داخليًا.

وما تلاحظ لدي هو الضعف الشديد في المراقبة والمحاسبة، فعشرات الآلاف من الصفحات تعمل ضد النظام والدولة وتحرض علني علي الفوضى والخراب والفتن، ويستخدمون كل الوسائل بكل ارتياحية دون رادع أو محاسب.

وللمعلوم أني أعيش في احد دول الخليج فلا يستطيع مواطن أي أن كانت مكانته أو وظيفته أو انتمائه، أن يكتب كلمه خارجه عن تقاليد وأعراف المجتمع والدولة سياسيًا أو اجتماعيًا لأنه يعلم سيكون الحساب عسير وقوي.

وما شهدنه الساحة المصرية في الأيام الأخيرة، من استنفار وغليان وتراشق متبادل بسبب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من إساءة للأديان، يؤكد مخاوف كلماتي من خطورة هذا الموقع علي تماسك المجتمع وتلاحمه بسبب الجهل المميت الذي يسيطر علي شريحة كبيرة من رواد هذا الموقع.

والحل لا يكمن في المراقبة والمحاسبة لان واضح إنها غير موجودة، "ولن تكون"، فالحل يكمن في حجب هذا الموقع نهائي وحماية مصر من الخطر الداهم القوي الذي يصرخ من بين صفحاته.

وللمعلوم هناك دول تحجب مواقع التواصل الاجتماعي لما يمثله من خطر، وعلي رأس تلك الدول الصين .إيران .كوريا الشمالية. وآخرون.