تحولت مقابر حي الأربعين بالسويس أو كما يطلق عليها (الروض القديم) إلى مقلب قمامة ووكر للمخدرات ومأوى لكل مجرم هارب.

وانتشرت صناديق القمامة بجوار المقابر بشكل كارثي وسط إهمال المسئولين، خاصة أمام الباب الرئيسي للمدافن مما يعوق حركة أهالي الموتي في زيارة ذويهم.

ورصدت عدسة "خط أحمر" المخلفات المتراكمة بجوار المقابر من براشيم وحقن وزجاجات خمر بشكل يهين الأموات قبل الأحياء ويدل على عدم المسئولية والاهتمام بالمنظر الحضاري الذي يجب أن تكون عليه.

الغريب في الأمر أن مكتب رئاسة الحي على بعد 300 متر من المقابر، ليؤكد أن المسئولين خارج نطاق الخدمة ولا يعتنون بهموم ومشاكل المنطقة.