المطرب بهاء سلطان، واحد من الأصوات القليلة على ساحة الغناء العربي التي تجمع بين الموهبة والنقاء، فهو مطرب قادر على التنقل بين التيمات الغنائية المختلفة سواء شعبي أو رومانسي أو ديني.

منذ سنوات نشب خلاف حاد بين المطرب بهاء سلطان والمنتج نصر محروس، الذي قدمه للساحة الغنائية بداية الألفية الجديدة، و بناء على عقد احتكار تم توقيعه بين سلطان ونصر محروس أصبح الأول مطرب مع إيقاف التنفيذ نتيجة لعناد الأخير، وهو ما أصاب الجمهور بإحباط وغضب شديد.

تدخلت الفنانة الكبيرة إسعاد يونس، منذ أشهر لإنهاء الخلاف الناشب بين الطرفين وأعلن وقتها عن الصلح بينهما، ولكن في منتصف سبتمبر الماضي جدد نصر محروس الخلاف، و أعلن عدم عدوله عن موقفه، ليتفاجأ جمهور بهاء سلطان بشائعة من أحد المشايخ يعلن خلالها أن المطرب قام بمحادثته وصرح له عن نيته بالاتجاه للغناء الديني والابتهالات فقط تاركا الأشكال الأخرى من الأغاني.

الغريب أنه بالرغم من سيطرة هذه الشائعة على مواقع السوشيال ميديا وشبكات التواصل الاجتماعي والصحف لم يظهر المطرب بهاء سلطان، لينفي أو يؤكد صحة هذا الكلام وأغلق هاتفه تماما لعدم الحديث لوسائل الإعلام.

في هذا السياق اعتبرت وزارة الأوقاف، أن تصرف الشيخ أحمد علي درويش إمام مسجد بالإسكندرية، لا يليق تماما خاصة أنه يحمل نوع من عدم الأمانة لأسرار شخص نظر إليه بنظره الطبيب حتى ولو كان أحد المشاهير.

وقررت الوزارة، إحالة الإمام إلى التحقيق، ومن المتوقع وقفه عن العمل.

وفي النهاية ما زال جمهور الفنان بهاء سلطان، ينتظرون ظهوره والتعليق على ما أعلنه إمام مسجد الإسكندرية.