حسن سبانخ يكتب ..تعرف علي مخطط تدمير الدول العربية بالأموال القطرية ولجان الإخوانية الإرهابية


كل يوم تتكشف أسرار ومعلومات جديدة عن الأساليب الملتوية والمتجددة للتمويلات القطرية المشبوهه للجان الألكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى من خلال ذلك للتغلغل في كل أعصاب الدول بشتى السبل والوسائل، عبر تحريف الكلام عن موضعه لإقناع الشعوب باتباع منهجها السيء .
عزيزي المواطن المصري.. عزيزي المواطن العربي :
سوف أفصح لكم عن بعض المعلومات التي تخص هذه الجماعه المستغلة وقد لا يعلم الكثير شئ عن هذه المعلومات الهامة حول أفعال وخطط هذه الجماعة المغرضة هذه الجماعه الساقطه في شرك الشيطان، ولكن رب ضرة نافعة فبفضل الصراع المستمر في جماعة الإخوان الأرهابية بمصر بين جبهتي محمود عزت ومحمود حسين، تسربت إلينا وعلمنا العديد من المعلومات التي تشير إلى أن هناك شبكة قوامها 11 ألف عنصر في الداخل.
ركزوا معي قليلا
نعم أطلب من كل من يقرأ هذا المقال أن يركز جدا لأن ما ستعرفوه من معلومات هام جداً جداً ويتعلق بما يحاك من مؤامرات وخطط لتخريب بلدنا مصر وبلاد وطننا العربي علي يد تنظيم الحمدين الفاسد وأذنابه من أتباع جماعة الإخوان الإرهابية الذين ينشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإدارة مئات الصفحات والحسابات والقنوات عبر فيسبوك وتويتر ويوتيوب بهدف إثارة الفوضي بالبلاد بـ " مصر والدول العربيو " وذلك بهدف التشكيك في كل شئ .
دوائر عمل هذه اللجان الإعلامية تمتد إلى حيز أبعد بكثير من حدود مصر، حيث علمنا عن وجود أكثر من 400 عنصر مُنتشرين في 22 دولة ، يمارسون أعمالا متصلة باللجان الإلكترونية للجماعه الإرهابية ، لهم مهام محددة، لكن هذه الأعداد وهذه الشبكة الفاسدة والمخربة رغم ضخامتها ، لا تمثل القوة الحقيقية لأجنحة الجماعة الدعائية، الممولة بالمئات من ملايين الدولارات من تنظيم الحمدين القطري الفاسد.
مهام مغرضة هدفها التخريب بدول المقاطعه العربية ..
مع مقاطعة الدول العربية مصر والسعودية والإمارات والبحرين للنظام القطري وافتضاح دعم نظام الحمدين للتنظيمات والميليشيات الإرهابية، أصبحت قطر في حاجة إلى لجان إلكترونية للرد على هذه الاتهامات الموثقة للتشكيك في صحتها ، ومع الانشقاقات التي حدثت في جماعة الإخوان في مصر، بدأت قطر في الاستفادة منها، حيث تتقاتل كل جبهة لتؤكد أحقيتها بتلقي الدعم والأموال من تميم وتنظيم الحمدين الفاسد .
تعالوا للأهم ..
من المعلومات التي بين ايدينا اتبعت الجماعة الإرهابية في بناء شبكتها علي فرز وانتقاء رؤوس مجموعات ، ثم تكليف كل منهم باختيار عناصر تتبعه ، على أن يكون كل عنصر رأس مجموعة أخرى، فى شبكة عنقودية لا يعرف أى منها باقى الأطراف كاملة، وهو ما يجعل مهمة التتبع والحصار والكشف شبه مستحيلة .
المعلومات الأكيدةٍٍ تؤكد ارتباط إخوان الداخل بما يُعرف بالمجلس الثوري وتحالف الشرعية، اللذين يقودهما جمال حشمت ومها عزام، وتولّى يحيى موسى، الذى خلف محمد كمال فى قيادة اللجان النوعية ، إدارة التنسيق بين الجانبين، بل وتدفق تمويلات ضخمة من المجلس ورموزه فى لندن وبرلين وستراسبورج وواشنطن، وفي تركيا وقطر نفسيهما .
وأبرز ما تم كشفه من خلال الوثائق هو وجود 10 أشخاص مهمتهم إدارة صفحة الهارب " لوسي " الشهير بـ " معتز مطر "،الذي يعمل كمحرض بأحد برامج قناة الشرق الإخوانية ، و144 مكلفين بإدارة صفحات قناة الجزيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن تخصيص 11 لإدارة السوشيال ميديا الخاص بالتليفزيون العربي الذي يديره عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة المستشار الخاص لتميم العار
كما أن هناك أربعة أشخاص مهمتهم إدارة السوشيال ميديا الخاص ببرنامج بالولد الشاذ جنسياً والذي يدعي " نعناعه " ـ يوسف أحمد حسين ـ "جو شو"، و5 يديرون صفحة المذيعة بقناة الجزيرة خديجة بن قنة، و20 يديرون صفحة موقع رصد، و6 يديرون صفحة الإرهابي حمزة زوبع، و5 يديرون صفحة قناة الشرق، و11 يديرون قناة مكملين، و4 يديرون صفحة الطبال محمد ناصر، و15 يديرون صفحة "دويتشه فيله العربية"، وإلى جانب تلك المجموعات يعمل 45 شابا من 7 مقرات في كندا ولندن وكوالالمبور وولاية قدح ومدينة شاه علم بماليزيا وفي السودان وتايلاند
المجموعة الأخيرة الموزعة على 7 مقرات عمليا تابعون للإخوان الإرهابية ،وذلك وفق بروتوكول بين حكومتى تركيا وماليزيا، وشركة أسسها التنظيم الدولي للإخوان باسم يدعمها ويشارك فيها رئيس وزراء إحدى الدول الآسيوية، وحزب العدالة والتنمية التركي الذي يرأسه رجب طيب إردوغان ، وترتبط هذه الجامعة باتفاقات تعاون مع جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الأمير سونكلا التايلاندية "حكومية"، وجامعة CHARISMA فى جزر التوركس غربي بريطانيا، والمركز البحثي الكندى EMAT، و4 جامعات ماليزية، وهي متخصصه في العلوم الإسلامية USIM "حكومية"، والمدينة العالمية MEDIU، والإنسانية ، وتُستخدم بالأساس كمنفذ لإخراج الأكاديميين وشباب الإخوان الإرهابية من مصر، وتوفر لهم ملجأ شرعي بصيغة قانونية .
المعلومات الموثقة ...
الوثائق تؤكد أن خريطة اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية سواء في مصر أو قطر أوتركيا وباقي دول العالم، تستهلك عشرات الملايين من الدولارات سنويا من أموال الشعب القطري، كما تشير الوثائق والمعلومات أن جبهة إخوان مصر في الخارج تملك دوائر نشطة في القاهرة والإسكندرية و9 محافظات مصرية أخرى .
كيفية تأمين التدفقات المالية وتوصيلها ..
يجرى تأمين التدفقات المالية القطرية عبر عدة مسارات، إما بتحويلات مباشرة على أحد البنوك القطرية العاملين بمصر، وبعض شركات الصرافة المحلية والعالمية، أو عبر خدمة " x.g و P.Pal "وغيرهما من التطبيقات الإلكترونية، بينما تُدير مجموعات الإخوان الإرهابية داخل مصر أموالها المتولدة من الدعم القطري والتركي وحصيلة التبرعات والاشتراكات، من خلال التسليم باليد بين اللجان والشُّعب المتقاربة، وشبكة وسطاء مكلفين بالنقل، والتحويل البريدي أحيانا باستخدام حسابات تخص متعاطفين وسماسرة ينجزون المعاملات مقابل نسب تتراوح بين 15 و20% من المبالغ .
ووفق المعلومات التي أكدتها الوثائق، فإن أحد أكبر بنوك قطر، يسهل للإخوان تمرير وتحويل الأموال لمصر ومجموعات السودان والفلبين وسنغافورة وجنوب إفريقيا وتونس والجزائر والمغرب، من خلال شركة بجاكرتا من خلال قيادات حزب العدالة والرفاهيةجناح الإخوان الإرهابية بإندونسيا .Kesawan
طريقة تدفق الأموال القطرية على لجان الإخوان الإلكترونية تعتمد علي أن يكون ذلك عبر مسارين، الأول من قطر – إندونيسيا، والثاني من تركيا - إندونيسيا عبورا لمصر و7 دول أخرى، من خلال بنوك تركيا فاينانس وزراعة كلتم، وقطر الإسلامي، وقطر الدولي الإسلامي، ويكون ذلك عبر تحويلات تُستخدم فيها شركات الإخوان بتركيا، وقائمة من قرابة 9 آلاف عامل في قطر وبعض المقيمين بأوروبا، عبورا إلى بنكى "إسلام" و"معاملات" بماليزيا، أو بنوك شريعة مانديري وشريعة معاملات وميجا شريعة بإندونيسيا، ومنها إلى بنك قطري يملك 175 فرعا بمصر .
ويخضع هذا المسار لإشراف مجموعة تابعة للأمين العام للإخوان بمصر محمود حسين، تضم 100 شاب يعملون بين إسطنبول والدوحة، وتولت هذه المجموعة تحويل عشرات الملايين من الدولارات بين 2014 و2019 لصالح الحملات السياسية والإعلامية وتوفير الدعم لمجموعات الحراك وإعالة أسر المحبوسين .
تمتلك جماعة الإخوان الإرهابية صفحات خاضعة لها تُشكل مصادر المعلومات والمواد الدعائية الموجّهة للمنصات الإعلامية الحليفة والتابعة، سواء في شبكة الجزيرة أو قنوات الإخوان الارهابية، وبعض المتعاونين ودويتشه فيله و " بي بي سي "التي يسيطر على قسمها العربي الإخواني الفلسطيني ناصر الشروف .
المعلومات تؤكد أن الأموال القطرية المسمومة ساهمت في تواصل الإخوان مع شبكة واسعة من التجمعات الحقوقية تصل لـ17 منظمة، بواقع 3 إلى 5 منظمات داخلية، تغيب وتحضر حسب الملفات والمشروعات المشتركة، وبعض الناشطين المشاركين فى تقارير الرصد والتقييم المُعدّة بالتعاون مع "هيومان رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية "أمنيستي" وعدة منظمات ببريطانيا وفرنسا وسويسرا، إضافة إلى مؤسسة "كرامة" التى يديرها الإرهابي القطرى عبد الرحمن النعيمى "المصنف على لائحة الإرهاب العالمية"، والتي تضم عددا من شباب الإخوان أبرزهم أحمد مفرح وياسمين يحيى وسلمى أشرف ابنة قيادى التنظيم الدولى أشرف عبد الغفار، و"هيومان رايتس مونيتور"، التى يقودها القاضى الإخوانى المحال للصلاحية الإرهابي وليد شرابى، و"مركز الحوار المصرى" فى واشنطن ويقوده عبد الموجود درديرى قيادى حزب الحرية والعدالة المنحل، ومؤسسة "عدالة" بقيادة محمود جابر، و"مركز الشهاب" يقوده خلف بيومى، "والندوة للحقوق والحريات" يقوده هيثم غنيم، و"نجدة" يقودها أيمن خميس، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان" فى بريطانيا ويديرها إقليميا مصطفى عزب، و"المرصد العربى لحرية الإعلام" يديره الإخوانى الهارب قطب العربى، و"المنظمة السويسرية" وينشط فيها قيادى الجماعة علاء عبد المنصف .
كما لعب الإخوان الأرهابيين دورا كبيرا في سيطرة قطر على الجمعيات الخيرية في مختلف دول العالم لا سيما بأوروبا، ومن ثم يعتمد نظام الحمدين على هذه الجماعة الإرهابية في تشكيل لوبيات ضاغطة داخل الدول عبر تمويل هذه الجمعيات، ربما نجحت الدول المتحضرة بدحر أنشطة الإخوان الإرهابية، إلا أن التنظيم ما زال يحاول إيجاد طرق وبدائل للحفاظ على ما تبقى من أمواله ومنشآته الاقتصادية حول العالم
المؤكد أن تسريب هذه المعلومات هو عبارة عن ترهل داخل التنيظم الإرهابي وخلافات متعددة وتصب معظمها في صالح كشف المخططات الدنيئة للجماعة الإرهابية وتنظيم الحمدين الفاسد وتجعلهم يدورون داخل دائرة مغلقة ولا يستطيعون سوي صرف المزيد من ملايين الدولارات في محاولات متكررة للحفاظ علي ثبات مخطط الفوضي الذي أوشك علي السقوط بشكل كامل خلال فترة زمنية ليست بالبعيدة .
ومن هنا وجب علينا جميعاً إتخاذ الحرص والحيطة عندما نقرأ أية أخبار خاصة بأوطننا لأن معظم هذه الأخبار لا تخرج عن نطاق شائعات مغرضة هدفها تشكيكنا في كل ما يبذل علي أ{ض الواقع من نجاحات ملموسة علي أرض الواقع قام علي تنفيذها قيادة سياسية واعية وخلفيتها المخابراتية مكنته من وضع كافة السيناريوهات لمواجهة هذه الأخطار .
ليس علينا إلا أن لانصدق إلا ما نراه علي أرض الواقع ولا نلتفت لتلك الشائعات التي تطلق من خلال أبواق تنظيم الحمدين الإرهابي وأذنابة من أتباع جماعة الإخوان الإرهابية هذه الجماعه التي تتحالف مع الشيطان من أجل تخريب أوطننا .. وخاصة بعد أن تكشفت لنا هذه المعلومات الهامة والتي تقطع الشك باليقين وتثبت كل يوم كيف تخطط جماعة الأفك وتنظيم الحمدين القطري برعاية تميم العار .