الدكتور فتحي الشرقاوي يكتب .. مجرد خاطرة !!


فاكرين ياجماعة.. أغاني الاطفال دي...
ماما زمانها جايه.. جايه بعد شوية...
بابا جاي أمتي.. جاي الساعة ٦..
تعالوا نحللها شويه ونشوف المعاني الكارثة إللي وراها...
علشان تعرفوا بس الصورة الذهنية للستات..
إللي الرجاله عاوزين يوصلوها للأطفال الصغار شكلها ايه.
و عاوزين يزرعوها في دماغهم وهما لسه في اللفه و لابسين البامبرز
لما بيتكلموا عن الست في علاقتها بعنصر الوقت ...
يظهروها مهمله وغير مهتمية بالوقت...
هتيجي بعد شويه..والله أعلم الشوية دي هتبقى..
دقيقه ولا ساعة ولا يوم ولا إيه. ؟
أما موقف الراجل (بابا) من الوقت..
فهو ماشاء الله دقيق وحاسم وبات..
وهيجي الساعة ٦ بالضبط..
ياسلام على الالتزام والانضباط والدقة؟
جايبه لعب وحاجات..
جايب بسكلته..
الصورة الذهنية للست إنها هبله...
شايله شنطه وحاطه فيها أي حاجه وأي ألعاب..
لدرجة إنها مش عارفة حتى أسماء الحاجات والالعاب دي
أما الراجل ماشاء الله عليه..
محدد نفسه وأهدافه بشكل دقيق..
وجايب وشاري للواد إللي ينشك في عينيه..
بسكلته (عجلة) وكمان محدد لونها ابيض مش حمرا...
و كمان بيضا زي القشطه
طيب إذا كانت المعاني دي العيال شاربينها ..
وهم بيرضعوا صدور أمهاتهم..
ليه مندهشين من موقفهم السلبي تجاه الستات..
لما بيكبروا ويبقوا رجال كبار... ..