الشخصية المصريه هي الحاره المصريه وابن البلد وبنت البلد فعندما ننظر للناس في الماضي نجدنا مختلفين في الشكل والاهتمام بالذات ونظافة الشوارع وحب الجيران لبعضهم وتقارب المصريين من بعضهم البعض .. ليه اتغيرنا وهل يمكن ان تعود الشخصية المصريه ؟؟

التغير بدأ حثيثا بعد نكسة يونيو ٦٧ والصدمه الشديده التي إبتلي بها الشعب المصري ولكنه تحامل علي نفسه وتحمل سوء الظروف الإقتصاديه لأجل عودة الكرامه وجاء نصر٧٣ وإستفتح الحميع خيراً بعودة بهيه إلي رونقها وجمالها ولكن قرار خاطيء في توقيت خاطيء وهو الإنفتاح الإقتصادي العشوائي والذي أحيا الدولار في مصر من عملة لا قيمة لها إلي عملة مسيطرة ومتحكمه حتي يومنا هذا.

ثم الهجرة الغير مخططة الي الخليج واكتساب سمات شخصية مختلفة.وكذلك بداية توغل الفكر السلفي في مصر وليس اعتراضا مني علي تلك الفكر ولكن داءما اندماج الحضارات يدمرها

ثم جاء البيع العشوائي للقطاع العام وتشريد الاف الموظفين وأعقبه أحداث يناير التي أسقطت البرقع من علي الوجوه فهناك كان كثيرون لديهم إستعداد للإنحراف السلوكي ولكن وجود الشرطه كانت عائق لهم فبمجرد إنسحاب الشرطه عاثوا في الأرض الفساد ونتج من كل هذا :

مسخ ثقافي

إنحدار قيمي

إنحدار ديني

إنحدار اخلاقي

إنحدار سلوكي

وكانت نتيجة ذلك حوادث غريبه لم نكن نسمع عنها في مجتمعنا مثل

ازدياد المخدرات ضعف النسبة العالميه

زنا المحارم

إلحاد ديني

مثلية جنسيه

قتل الأباء لأبنائهم

قتل الأبناء لوالديهم

والقادم سيكون أسوأ لو لم تتضافر الجهود للإصلاح ، بين عدد من الوزارات بنيه إصلاحيه وتحت سيطرة من وزير قوي جدا ، وزارة الشباب والرياضه ، الاعلام ، وزارة الثقافة ، وزارة التربيه والتعليم ، لو صدقت النوايا لانقذنا مصر