شاهد.. الاستعدادات النهائية لافتتاح متحف المركبات الملكية
خط أحمرانتهى قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار من أعمال تجهيز ووضع عدد من القطع الأثرية داخل الفتارين لإثراء سيناريو العرض المتحفى به، فى إطار الاستعدادات للافتتاح الوشيك لمتحف المركبات الملكية.
وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، فى البيان الصادر، اليوم الجمعة، إن جميع الأعمال تتم فى المتحف على قدم وساق للانتهاء منها فى الوقت المحدد وافتتاح المتحف للجمهور والاستمتاع بما يضمه من قطع أثرية نادرة ومميزة توضح وسائل التنقل المختلفة التى كان يستخدمها ملوك وحكام هذه الفترة بالإضافة إلى العربات التى كانت تستخدم فى العديد من المناسبات الرسمية.
وذكر البيان أنه تم الانتهاء من وضع عدد من القطع الأثرية بداخل فتارين العرض منها النياشين الخاصة بالخديوى إسماعيل، ونيشان الزراعة الذى تم صناعتهم من الذهب والفضة والمينا الملونة، وميدالية لاتحاد الفروسية المصرى المصنوع من الذهب.
وأضاف أحمد الصباغ، مدير عام المتحف، أن القطع تضمنت أيضا تمثال من المعدن للاعب البولو على قاعدة من الخشب الزان، وتمثال صغير من البرونز لحصانين، وعدد من التماثيل المصنوعة من البورسلين الملون، وعدد من السروج العسكرية التى كانت تستعمل فى عهد الدولة العثمانية، وسروج أخرى خاصة بالأطفال والسيدات مصنوعة من الجلد والنسيج والمعدن، بالإضافة إلى ملابس سائق العربة الآلاى، ودومو آلاى وهو الفارس الذى يمتطى الجواد على الجانب الأيسر فى المركبات الرسمية، وملابس دليل آلاى.
وفى سياق متصل، وأضاف أحمد ناجى مدير الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوى الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، أنه تم الانتهاء من كتابة البطاقات الشارحة لجميع القطع الأثرية باستخدام طريقة برايل لذوى الإعاقة البصرية ووضع خريطة شارحة لقاعات المتحف عند المدخل.
كما تم الانتهاء من تحديد ووضع الممرات الممهدة والمنحدرات لسهولة الصعود والهبوط بما يسهل حركة الكراسى المتحركة لذوى الإعاقة الحركية، وسوف يتم وضع لوحات إرشادية بجميع القاعات باستخدام لغة الإشارة لذوى الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى تخصيص دورات مياة لذوى الاحتياجات الخاصة مجهزة طبقا للمواصفات العالمية.
يذكر أن أعمال تطوير المتحف شملت إعادة تأهيل المبنى وتدعيمه إنشائيا وترميم الواجهات والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئى لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية فى ذلك الوقت.
وأُنشئ متحف المركبات الملكية فى عهد الخديوى إسماعيل "1863 -1879"، ويعتبر المتحف من أندر المتاحف حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.