مواققنا الوطنية ثابتة دوما ما نهتم بمشاكل المواطن المصري ومساند للدولة المصرية ومؤسساتها والتصدي لموضوعات مهمة تشغل الشارع المصري وتأتي انتخابات مجلس الشيوخ كحدث تاريخي يشغل كل الألباب حاليا.

وأبدا كلماتي بكلمات القائد لسفينة الوطن الرئيس السيسي بتعريفه الموجز المعجز عن مجلس الشيوخ
بتساؤل سيادته، هو مجلس الشيوخ في الإصل إيه؟ غير إننا بنجيب الخبرات المتراكمة التي افرزتها السنين
من أجل أن تشارك وتدعم النقاش من خلال خبرات كبيرة جدا جدا وشدد سيادة الرئيس للناخبين بقول سيادته لهم اوعوا تختاروا غير الأفضل ليكم ولبلدكم.

وفي ضوء ذلك لايوجد أحزاب أو مرشحين لهم نفوذ سياسي أوتستطيع السيطرة علي الانتخابات بالمال السياسي الملوث أو بواسطة العصبات القبلية والأخطر هو عودة مرشحي التيار السلفي المتاجرين بالدين وأغلب المرشحين لا يعلمون ماهي الصلاحيات الخطيرة لمجلس الشيوخ مثل مناقشة القوانين والتحالفات والمعاهدات الدولية التي تبرمها مصر .

فهناك شريحة من المرشحين هدفها الحصول علي الحصانة بأي شكل لخدمة أغراض شخصية أو لغسل تاريخ للمرشح محاط بالشبهات ولكن كما وعدنا الرئيس مصر لن ترجع للخلف أبدا واقترح أن يكون أول قانون يناقش بمحلس الشيوخ هو أن يكون للنائب البرلمان أو الشيوخ حصانة مهنية داخل أروقه المجلس ويكون هذا القانون الوليد الذي اتمني أن يخرج للنور قريبا أو بمعني أدق في حضانة المجالس النيابيه فعليها أن تعطيها الحياة حتى نضمن وجود مرشح يبتغي حب الوطن وليس المصلحة الخاصة.